البراك لـ الجريدة: الصحة ضحية التراكمات وتغيير الوزراء

كشف وزير الصحة علي البراك ان وزارته كانت «ضحية كبرى للتراكمات السابقة والقضايا القديمة العالقة والتغيير السريع لوزرائها الذي ساهم في تأخر التنمية الصحية»، مؤكدا أنها «تركة ثقيلة».

وقال البراك لـ «الجريدة» في اول حديث صحافي له منذ توليه حقيبة الصحة انه سيعمل «جاهدا على تصحيح المسار الصحي وتطوير الخدمات الصحية والحد من التجاوزات السابقة واصلاح الخلل في الجسم الطبي».

واضاف ان العمل في وزارة الصحة «صعب للغاية، وهو لا يختلف عن العمل في وزارة التربية لكون الوزارتين خدميتين، لكن الصحة هي الاكبر نظرا لارتباطها بكل فئات المجتمع، ونشاطاتها تتعلق في صحة الانسان وحياته»، لافتا الى انه يحمل في جعبته «جملة من المشاريع والرؤى التي من شأنها النهوض بالخدمات الصحية متى ما احسن استغلالها»، مؤكداً عزمه على مكافحة الفساد واكتشاف مواطن الخلل ومعالجتها، لضمان التطوير والانجاز.

وفي حديثه عن صراعات الوكلاء والقياديين، قال البراك ان «هذه القضية اعطيت اكبر من حجمها»، مشيرا الى انه سينهي كل الخلافات التي سادت بين القياديين وسيعمل معهم من منطلق الفريق الواحد من اجل صحة افضل.

وبشأن العلاج بالخارج، ذكر ان هذا الملف «متخم بالمشكلات، وان الوزارة ستحد من التجاوزات التي كانت تحدث في السابق في هذا الاطار»، لافتا الى ان الصحة «شكلت لجانا من افضل الكفاءات الطبية التخصصية من اجل النظر في مثل هذه الحالات»، مبينا ان هذه اللجان يردها اسبوعيا ما يقارب الف معاملة للبت فيها، لاسيما ان طلبات العلاج في الخارج تزداد في الصيف».

للإطلاع على المزيد من التفاصيل : اضغط هنا