زاهي حواس: الإسبان خلطوا بين خفرع و منقرع
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس، أن المشروع الذي سيبدأ بين الحكومة المصرية والحكومة الإسبانية للتنقيب قبالة السواحل الإسبانية، هدفه التنقيب عن التابوت الخاص بالملك منقرع صاحب الهرم الثالث في منطقة الجيزة، وليس الملك خفرع.
وقال الدكتور حواس إن المسؤولين في إسبانيا اختلط عليهم الأمر، ما بين الملك منقرع، والملك خفرع، حيث إن السفينة «بياتريس» التي غرقت كانت تحمل التابوت الخاص بالملك منقرع صاحب الهرم الثالث المصنوع من البازلت، وغرقت بالتابوت الذي يعتقد أيضا أنه لا يحمل مومياء الملك منقرع.
يذكر أن السفينة المنكوبة كانت تحمل تابوت الملك منقرع لنقله من مصر إلى إنكلترا، لإجراء بعض الدراسات والأبحاث العلمية، لكن حادثاً غامضاً تعرضت له أمام مدينة «قرطاجة» التاريخية أوائل القرن التاسع عشر، أطاح بآمال العلماء وقتها منذ 170 عاما، وظلت طوال هذه الفترة الدراسات تبحث فى كيفية التنقيب والبحث عن التابوت والسفينة الغارقة لكشف اللغز، إلى أن تبلورت الفكرة حديثا بين علماء الآثار المصريين بقيادة الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعلماء المصريات لبدء مشروع البحث عن السفينة الغارقة.