طلبة التبادل الطلابي بـ الإدارية يمثلون الكلية في جامعات أوروبا وأميركا

نشر في 29-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 29-01-2008 | 00:00
No Image Caption

غادر عدد من طلبة كلية العلوم الإدارية البلاد متوجهين إلى عدد من الجامعات الأوروبية والأميركية في إطار تبادل الخبرات مع نظرائهم.

صرح د.كمال رويبح مشرف برنامج التبادل الطلابي الاكاديمي الدولي، والمدرس بقسم الطرق الكمية ونظم المعلومات بكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت، بأن طلبة التبادل الطلابي قد غادروا الكويت لتمثيل الكلية في برنامج التبادل الطلابي في بعض الجامعات الاوروبية والاميركية.

وبلغ عدد الطلاب المسافرين 7 طلاب وهم: احمد محمود القبندي، جنة وليد الماجد، شوق يعقوب، صالح الشرهان، دلال مساعد عبدالعزيز الخترش، عبدالله طارق محمد المعوشرجي، عبدالرحمن ماهر الخاناتي، وسارة عادل عبدالرحمن الحويل.

واكد د.رويبح دور عميد الكلية د.راشد العجمي البارز والمهم في تشجيع الطلبة على خوض هذا البرامج، وتعريفهم بأهميته وما سيرجع عليهم من امتيازات مستقبليا، سواء على المستوى الاكاديمي او العلمي.

واثنى على جهود المنسقة بمكتب التوجيه والارشاد بالكلية اخلاص عبدالله لما بذلته من مجهود ملموس بالاشراف على شؤون الطلبة الاكاديمية والدراسية، والعمل على تذليل كل الصعوبات التي قد يواجهونها كونها تجربة جديدة عليهم.

وعبرت الطالبة شوق الشرهان من قسم التمويل والمنشآت المالية عن سعادتها بهذه التجربة قائلة «التبادل الطلابي كان حلما لي منذ دخولي الجامعة، وعندما اردت تقديم الطلب على البرنامج اول مرة، لم اكن قد اجتزت الوحدات الدراسية المطلوبة، وبعد فترة من الزمن وجدت اعلانا عن فتح باب التقديم مرة اخرى، فلم اتردد بتاتا وبدأت العمل لتحقيق هذا الحلم، وبعد ستة اشهر من العمل والبحث والترتيب والقلق، وجدت نفسي في الطائرة متجهة الى باريس... كان شعورا غريبا، فهي المرة الاولى التي اسافر فيها وحدي، وشعرت بمزيج من الخوف والقلق، والسعادة والحماس، والان مر على وجودي هنا اسبوعان فقط، والدراسة في بدايتها فلا يمكن ان اقرر ما اذا كانت ايجابيات هذه التجربة اكثر من سلبياتها، ولكنني متفائلة بأن المنافع والفوائد ستكون اكثر فهنا كل شيء مختلف».

وقالت الطالبة جنة الماجد «عندما تم قبولي في برنامج التبادل الطلابي احسست بشعور غريب من الرهبة والفرح، وحينما تم اختيارنا للذهاب الى فرنسا شعرت ببعض الراحة بحكم زيارتي اياها من قبل، واعرف كيفية سير الامور فيها.

ولكنني مازلت اشعر ببعض المخاوف من كيفية التأقلم مع الوضع، وتحمل الغربة والمسؤولية طوال هذه الفترة، وعندما وصلت الى باريس وجدت ان الامور بدأت تأخذ مجراها، فقد امنت سبل الاقامة بسهولة ويسر، اما عن الجامعة فنظامها لا يختلف كثيرا عن نظام كليتنا بل هو مشابه له، الا ان المبنى الجامعي قديم نسبيا بالمقارنة مع مبنى «الادارية»، وهناك طلبة من مختلف الجنسيات، اتمنى ان استفيد واتعلم من خبراتهم.

back to top