رئيس الوزراء: العلاقات بين ألبانيا والكويت تاريخية سموه يسلم رسالة خطية من الأمير الى الرئيس الألباني
اجتمع سمو رئيس مجلس الوزراء امس مع الرئيس الالباني البروفيسور الدكتور بامير توبي في القصر الرئاسي بجمهورية البانيا. وقد سلم سموه الى الرئيس الدكتور بامير توبي رسالة خطية من سمو امير البلاد تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات. كما جرى خلال اللقاء الذي حضره اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه استعراض شتى القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك وموقف البلدين منها. واشاد سموه بموقف جمهورية البانيا خلال العدوان الذي تعرضت له دولة الكويت من قبل النظام العراقي السابق، مؤكدا العلاقات الطيبة ورغبة الجانبين في تطويرها.
وعبر سموه عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل الذي لقيه في ألبانيا من القيادات السياسية والشعبية. وأشار سموه في التصريحات المشتركة التي أدلى بها بعد مباحثاته مع رئيس الوزراء الالباني سالي باريشا إلى العلاقات التاريخية الطيبة، التي تربط البلدين على مدى سنوات طويلة، مذكرا بالمكانة الخاصة لألبانيا لدى سمو امير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمه الله. واضاف ان هناك شركات كويتية كبرى تستثمر اموالها في العاصمة تيرانا، وانه يأمل أن تؤدي اتفاقات التعاون، التي وقعت أمس بين البلدين، الى تطوير وتفعيل الاستثمارات الكويتية ليس فقط في تيرانا وانما في سائر ألبانيا. وعبر عن أمله في التدفق المستقبلي للاستثمارات الكويتية لاسيما بعد ان تتوافر الضمانات القانونية والدستورية لكل الاستثمارات الاجنبية. من جانبه، عبر رئيس الوزراء الألباني عن مشاعر الود التي تربطه بدولة الكويت، مشيرا الى الزيارة التي قام بها خلال التسعينيات من القرن الماضي لدولة الكويت والتي لقي فيها حفاوة بالغة من القيادات الكويتية، وعلى رأسها الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمه الله. (تيرانا -كونا)