لافتات هجمة مرتدّة!
صَحا الزّعيمُ مَرّةً.. فأبصرَ الصبّاحْ! أبصرَ كَفَّ نُورِهِ تُجرِّدُ الكُرسيَّ مِن دَيْجورِهِ كاشِفَةً هَشاشَةَ الألْواحْ. أبصرَها تَنزِعُ عن إعلامهِ بُهتانَهُ مُبديَةً جُثمانَهُ كدُودَةٍ مُلتاثَةٍ بِلَفَّةِ الوِشاحْ! لِوَهْلَةٍ َتبرّأتْ عَيناهُ مِن نَظْرتهِ وأَخرسَتْ شَهْقَتُهُ فَصاحَةَ الإفصاحْ: مِن أيِّ ثُقْبٍ يا تُرى تَوَغَّلَ الفَضّاحْ؟! مِن أيِّ فجٍّ لاحْ؟! القاصِفاتُ في الذُّرا والرّاجِماتُ في الثَّرى تَسُدُّ كُلَّ مَنْفَذٍ...
صَحا الزّعيمُ مَرّةً..فأبصرَ الصبّاحْ!
أبصرَ كَفَّ نُورِهِتُجرِّدُ الكُرسيَّ مِن دَيْجورِهِكاشِفَةً هَشاشَةَ الألْواحْ.أبصرَهاتَنزِعُ عن إعلامهِ بُهتانَهُمُبديَةً جُثمانَهُكدُودَةٍ مُلتاثَةٍ بِلَفَّةِ الوِشاحْ!لِوَهْلَةٍَتبرّأتْ عَيناهُ مِن نَظْرتهِوأَخرسَتْ شَهْقَتُهُ فَصاحَةَ الإفصاحْ:مِن أيِّ ثُقْبٍ يا تُرىتَوَغَّلَ الفَضّاحْ؟!مِن أيِّ فجٍّ لاحْ؟!القاصِفاتُ في الذُّراوالرّاجِماتُ في الثَّرىتَسُدُّ كُلَّ مَنْفَذٍ حتّى على الأشباحْ!كيفَ استطاعَ أن يَرىطَريقَهُ عِنْدَ السُّرىفي غابَةِ السِّلاحْ؟!أَحَسَّ بالضَّغْطَةِتَشتَدُّ على خافِقهِفَصاحَ من أعماقِهِ.. وَفَزَّ حينَ صاحْ!رأى الظّلامَ مُطبِقاً مِن حوْلِهِفَهَبَّ كالطّفلِ الّذيتاهَ طويلاً.. والتقى بَأهْلِهِيَلثمُ وَجْهَ لَيْلِهِوقَالَ بانشراحْ:يالِلكوابيسِ الّتي لا تنتهي!وَعادَ للنَّومِوَعاذَتْ نَفسُهُمِن شَهْقَةِ ارتياعِهابِزَفرَةِ ارتياحْ!أحمد مطر