اتحاد أميركا: الاعتقال يذكرنا بعصر ما قبل الدستور
أصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع أميركا بيان استنكار خطف الصحافيين بشار الصايغ وجاسم القامس، وقال البيان إن «الكويت تمر اليوم بمنعطف تاريخي خطير، يتمثل في عودتها إلى عصور ما قبل الدستور والدولة الحديثة، وذلك إثر قيام نفر من أفراد جهاز أمن الدولة باختطاف اثنين من خيرة شباب الكويت، والتحقيق معهما والاعتداء عليهما دون ضمان أبسط حقوقهما الإنسانية والقانونية كالاتصال بذويهم والاستعانة بمحام».
وأضاف البيان أن «الطريقة التي تم اختطاف الصحافيين بها لا تمت للقانون والإنسانية بأي صلة، بل تذكرنا بممارسات أزلام النظام الصدامي أثناء احتلاله الكويت، إلا أن المؤسف الآن هو أن من قام بعملية الاختطاف لم يكن غازياً من الخارج، بل هم أخوة لنا في المواطنة»، مشيرا الى أن «أساس قيام أي مجتمع هو تفاعل الفرد معه، وعندما يتم التعدي على أبسط حقوق الفرد الإنسانية، فذلك يعد هدماً لأساس المجتمع، إذ لا يسع الفرد أن يطالب بتطور مجتمعه إن كان يمنع من أداء واجبه الوطني في ذلك التطور. لقد واجه المواطن الكويتي أقسى أنواع التعذيب والإذلال على يد جيوش الاحتلال الصدامي للكويت، وبصموده وتمسكه بحريته كفرد، استطاع أن يعيد لوطنه حريته وسيادته، فلا نقبل أن تسلب تلك الحرية على أيدي أجهزة أمن كويتية».