الأمير: المعرفة والعلم هما مستقبل الوطن المشرق

أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن المعرفة والعلم هما أساس بناء الإنسان الكويتي، والثروة الحقيقية ومستقبل الوطن المشرق.

وشدد سموه في كلمة ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد خلال افتتاح المؤتمر الوطني لتطوير التعليم على أهمية تطوير التعليم وإصلاحه، والعمل على إحداث نقلة نوعية على صعيد المخرجات؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.

وطلب سموه من الحكومة، ممثلة في وزارة التربية، وضع آليات جديدة وتقنيات متطورة لتطوير التعليم وإحداث نهضة تنموية تساهم في تحقيق التحول النوعي في عمليتي التعليم والتعلم، مؤكدا ضرورة «مراجعة مسيرة التعليم وتجنب سلبياتها لبناء استراتيجية تعليمية واضحة الملامح ذات برامج تنفيذية محددة، مستفيدة من تجارب العالم المتقدم والخبرات التي تتناسب مع احتياجاتنا الوطنية لإعداد جيل مهذب مؤمن بعمله، ومتمسك بثوابت وقيم دينه الإسلامي الحنيف الداعية الى نشر روح المحبة، ونبذ التعصب وتعظيم العلم واعتباره أداة لتطور الأمم والشعوب والحضارة الانسانية».

من جهتها، اشادت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح برعاية الأمير المؤتمر الوطني لتطوير التعليم في الكويت، مؤكدة ان «التعليم هو وسيلة المجتمع لإعداد ابنائه للاضطلاع بمسؤولية التنمية الشاملة التي تحقق له الارتقاء والتقدم والازدهار، فلا تنمية بغير تعليم، ولا خير في تعليم لا يحقق للمجتمع ما ينشده من تنمية في مختلف مناحي الحياة».