الهيئة التنفيذية: لم يحدث أي تزوير وبشهادة مندوبي القوائم
ردت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت على عبارة وردت في تغطيات «الجريدة» لانتخابات الاتحاد، وكانت العبارة تقول «ويعود سبب التعتيم الاعلامي الذي تنتهجه الهيئة التنفيذية بقيادة الائتلافية حول تفاصيل عملية الاقتراع بصندوق طالبات كلية التربية بالذات، إلى عمليات التزوير التي حصلت في انتخابات الاتحاد في عام 2000، حيث أكدت مصادر أن الهيئة التنفيذية اضافت 200 ورقة تصويت خلال ساعة واحدة بعد طرد المندوبة الممثلة للقائمة المستقلة»، لذا ارتأت الهيئة نشر ردها التوضيحي على ما ورد في عدد 105، وجاء الرد كالآتي:عملية الاقتراع تتم بحيادية وشفافية تامة سواء كانت في فرع جامعة الكويت، أو في بقية الفروع وعلى مدار الأعوام السابقة واللاحقة لسنة 2000.
ومندوبو القوائم المختلفة هم أعضاء اللجنة الرئيسية للانتخابات ولجانها الفرعية، وهم يتابعون ويشرفون ويفتحون ويغلقون بالشمع الأحمر صناديق الاقتراع في مختلف الكليات، كما يفتحون ويدونون ويعتمدون محاضر خاصة لكل لجنة على حدة، فلو صحت الحوادث المنسوبة -وهي غير صحيحة البتة- لقامت المندوبة أو مندوبات القوائم الاخرى أو مندوب نفس القوائم في اللجنة الأصلية بتدوين ذلك في المحاضر واثباتها. ولا يخفي عليكم ان بعض القوائم تبحث أحياناً عن تبريرات لانخفاض اصواتها أو زيادة اصوات خصومها، ولكن هذه التبريرات -على فرض وجودها- لا يصح بأي حال من الأحوال الاعتماد عليها أو نشرها كما فعلتم في العدد 105 المشار اليه، لما في ذلك من مساس بسمعة المؤسسة الطلابية، والتي تعد منذ تأسيسها في 1964 إحدى مفاخر الحياة الديموقراطية والحريات والنزاهة والتعددية في دولة الكويت.كما لا يخفي عليكم ما في تلك الاتهامات المشار الى جانب منها من مساس بالسمعة الشخصية لاعضاء وعضوات الهيئة التنفيذية للاتحاد، سواء في تلك السنة النقابية أو الحالية، حيث احتوت على نعت صريح بالتزوير والانحياز إلى احدى القوائم وعدم الحيادية وممارسة التعتيم، رغم ان عمليات الاقتراع والفرز كانت تتم من مندوبي القوائم بأنفسهم.لذا نطلب نشر هذا الرد في صحيفتكم الموقرة، مع احتفاظنا بكافة الحقوق القانونية والمهنية الاخرى.