العوضي في آخر تصريح وزاري: مستقبل القضية الإسكانية أفضل من ماضيها يقدم استقالته اليوم لمجلس الوزراء استعداداً لخوض الانتخابات

نشر في 31-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 31-03-2008 | 00:00
No Image Caption

ودّع الوزير عبدالواحد العوضي المؤسسة العامة للرعاية السكنية وقيادييها أمس، بعد أن قرر تقديم الاستقالة رسمياً لمجلس الوزراء اليوم، استعداداً لخوض انتخابات مجلس الأمة، لافتا إلى أن القضية الإسكانية ستكون أفضل حالاً في المستقبل القريب.

في آخر حضور له في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، أكد وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالواحد العوضي، ان مسألة حل القضية الاسكانية بشكل جذري ستكون من خلال التعامل الجدي مع الطلبات الاسكانية المتراكمة، لافتا الى ان تلك المسألة بدأت «تتحلحل» بعد عملية التوزيعات الاسبوعية، التي تقوم بها المؤسسة منذ الشهر الماضي.

واوضح العوضي في تصريح لـ «الجريدة»، ان القضية الاسكانية ستكون أفضل حالا في المستقبل القريب، نتيجة التشريعات والسياسات التي أقرت أخيرا، واصبحت المؤسسة تنتهجها في حلحلة العقبات التي تعتري مشروعاتها الاستراتيجية، مشددا على انه لا يمكن بأي حال من الاحوال الحكم على المراحل السابقة بأنها فاشلة.

واضاف العوضي ان الاجراءات غير التقليدية التي اتبعتها المؤسسة في طرح المدن والمشروعات الاستراتيجية، ستكون الطريق الذي يمكن من خلاله القضاء على تراكم الطلبات الاسكانية، الذي يشكل العقبة الاساس والهاجس الاقوى لأي وزير يشغل منصب الرعاية السكنية، قائلا «اننا امام خطة استراتيجية تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، تهدف الى تسريع عملية حصول المواطنين على السكن الملائم، تماشيا مع الرغبة السامية لسمو امير البلاد بوضع القضية الاسكانية على رأس سلم الاولويات، وانهائها بشكل جذري.

وبين العوضي ان حل المشكلة الاسكانية يسير في الطريق الصحيح، نتيجة التوجه الذي اعتمدته الحكومة في التعاطي مع تلك المشكلة، معربا عن أمله في ان تتكاتف الجهود بين السلطتين في المستقبل لتسريع حل القضية الاسكانية التي تهم كل اسرة كويتية، وباتت تشكل هاجسا لدى الجميع.

وقال العوضي: سأتقدم باستقالتي الى مجلس الوزراء اليوم بعد ان قررت خوض انتخابات مجلس الامة، مشيرا الى أن المرحلة المقبلة مرحلة حساسة جدا تحتاج الى أن يكون المرء أمام مسؤولياته ليقدم ما يخدم الوطن والمواطن.

وكان الوزير العوضي قد قام بجولة وداع لقياديي المؤسسة، ابلغهم فيها بعزمه تقديم الاستقالة، وخوض انتخابات مجلس الامة المقبلة، طالبا منهم الاستمرار في كل ما من شأنه الوفاء بالعهود التي تصب في مصلحة القضية الاسكانية التي قطعها على نفسه خلال فترة توليه منصب الوزارة.

 

back to top