وفود فنية كويتية - سعودية - إيرانية ترسّم الجرف القاري الشهر المقبل

نشر في 07-06-2007 | 00:08
آخر تحديث 07-06-2007 | 00:08

بعد الاتفاق السياسي الكويتي - السعودي - الإيراني على إنهاء مسألة الحدود في الجرف القاري، تحاول وفود فنية مشتركة من الدول الثلاث الشهر المقبل ترجمة الاتفاق السياسي على أرض الواقع.

 

علمت « الجريدة» أن وفودا كويتية - سعودية - إيرانية ستجتمع في الكويت الشهر المقبل لبحث مسألة ترسيم الحدود البحرية في منطقة الجرف القاري، إذ تشترك الدول الثلاث في المثلث المائي الواقع شمال الخليج.

وقالت مصادر دبلوماسية أن طبيعة عمل الوفود فنية بحتة، بعد أن تم الاتفاق سياسيا بين البلدان الثلاثة على إنهائها، مشيرة الى أن هذا الاجتماع هو الاول من نوعه الذي يجمع الدول الثلاث على طاولة واحدة.

وكشفت عن رغبة اللجان الفنية المكلفة ترسيم الحدود البحرية في إنهاء هذه المسألة، لافتة الى أن هناك تعليمات صدرت لإبرام اتفاق مشترك يخدم المصالح وينهي جدلا مطولا حول هذا الموضوع. وبينت المصادر أن لدى الكويت رغبة كبيرة في طي هذا الملف كي تبدأ بعمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في ظل وجود نقص حاد تعانيه من هذا المصدر.

يذكر أن نزاعا ثار حول حقل الدرة الغني بالغاز الطبيعي، بعد احتجاج الكويت والسعودية على قيام إيران بالحفر في الحقل البحري الواقع شمال الخليج، قبل أن تتوصل الدول الثلاث إلى اتفاق بشأن حدودها البحرية في هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز، وأوقفت إيران عمليات الحفر في الحقل بعد أن اتفقت والكويت على تأجيل المحادثات بشأن الجرف القاري.

back to top