قصائد تتغنّى بها
نشر
في 21-03-2008 | 00:00
آخر
تحديث 21-03-2008 | 00:00
إدفيك شيبوب
عيد الأم، وحدَه، مستأثر بنضارة الربيع. كأنّه، في الأيام، نشيد. كلماتُه تمتمة وصلاة، ولحنه همهمة ومناغاة!إدمون روستان الشمس يتجّزأ نورها وتبقى كلاًّ، مثل حب الأم!وديع ديبأقولُ أمي فيغشى وجهَ فاطمة فيضُ الدموع ويعرو مريمَ الألملو أدرك الناسُ ما قاسته والدة ما قام في الأرض حربٌ أو أُبيحَ دمُجبران خليل جبرانإنّ لفظة الأم تختبئ في قلوبنا مثلما تختبئ النَّواة في قلب الأرض، وتنبثق من بين شفاهنا في ساعات الحزن والفرح كما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الممطر والصافي!مصطفى أمينالأم مثل الصحّة، إنّها تاجٌ على رأس الابن لا يراه إلاّ اليتيم!طاغورأنا ولدٌ في الظلام، أمدّ يدي! خلال لحاف الليل باحثاً عنك يا أمّاه. عملُ نهاري انتهى. أحجبي وجهي بذراعيك، يا أمّاه، وَدَعيْني أحلم!نزار قبانيبموت أمي، يسقط آخر قميص صوف أغطّي به جسدي، آخر قميص حنان، آخر مظلة مطر، وفي الشتاء القادم، ستجدونني أتجوّل في الشوارع عارياً. فيا أمي، يا حبيبتي! قولي للملائكة الذين كلّفتهم بحراستي خمسين عاماً، ألاَّ يتركوني. لأنني أخاف أن أنام وحدي!محمود درويشأحن إلى خبز أمي وقهوة أميولمسة أميهرمت، فردي نجوم الطفولةحتى أشارك صغار العصافيردرب الرجوع لعش انتظاركخذيني، اذا عدت يوماً وشاحاً لهدبك وغطي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبكوشدي وثاقي بخصلة شعربخيط يلوّح في ذيل ثوبكالسياب تثاءب المساء والغيوم ما تزال تسح ما تسح من دموعها الثقال كأن طفلاً بات يهذي قبل ان ينام بأن امه التي افاق منذ عام فلم يجدها، ثم حين لج في السؤالقالوا له: بعد غد تعود…لا بد ان تعود وان تهامس الرفاق انها هناك في جانب التل تنام نومة اللحود تسف من ترابها و تشرب المطر. والبحر دونك يا عراق بالأمس حين مررت بالمقهى سمعتك يا عراق وكنت دورة أسطوانة هي دورة الأفلاكمن عمري، تكور لي زمانهفي لحظتين من الزمانوان تكن فقدت مكانههي وجه امي في الظلام وصوتها، يتزلقان مع الرؤى حتى انامحافظ إبراهيمالأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ جميل الزهاويلَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ أبوالعلاء المعريالعَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ المتنبـيأَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا ماري هوبكنزالأُمُومَة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء أندريه غريتريمن روائع خلق الله قلب الأم لينكولن إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك محمود درويش لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء
