محمد الصباح: لم يُطلَب منّا التدخل في الخلاف السوري - السعودي

نشر في 02-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 02-09-2007 | 00:00
No Image Caption
وصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم أمس الى مدينة جدة السعودية للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ104 للمجلس الوزاري الخليجي، وكان في استقباله لدى وصوله وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية وقنصل عام الكويت في جدة بالانابة انس الشاهين وعدد من المسؤولين السعوديين.

وقبل مغادرته الكويت، نفى الشيخ محمد وجود «أزمة» بين الكويت ومصر، على خلفية تعرّض اثنين من أفراد الجالية المصرية للإساءة من قبل رجال أمن كويتيين. وأكد بقوله: «لا يوجد ما يسمى بأزمة بين الكويت ومصر».

وأشار، في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس قبيل مغادرته البلاد متوجها الى جدة لحضور اجتماع الدورة الـ 104 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى أن «القضايا العربية - العربية محل بحث دائم في الاجتماعات الوزراية العربية، نافيا أن يكون الخلاف السوري - السعودي مدرجا على جدول أعمال الاجتماع. وأوضح أنه لم يطلب من الكويت التدخل في القضية، منوها بجولة سمو ولي العهد التي قام بها أخيرا لتشمل مصر وسورية والأردن، مؤكدا حرص سموه على تعزيز التضامن العربي في هذا الشأن.

وقال الشيخ محمد إن سمو ولي العهد كان واضحا في الإشارة إلى العبء الذي تتحمله الدول العربية الكبرى ودورها في تنقية الأجواء قائلا إن «الكويت مستعدة لكن لم يطلب منها شيء».

وأوضح أن هناك قضايا عديدة سيتم إدراجها على جدول أعمال الاجتماع، لكن القضية التي سيتم التركيز عليها هي قضية السلام في الشرق الأوسط وقضية الوضع القائم في العراق.

وعن رأيه في كلمة الرئيس الاميركي جورج بوش الاخيرة والتي حذر فيها من أزمة أو كارثة نووية ستتفجر في الشرق الاوسط، اكتفى الشيخ محمد بالقول: «هذا الموضوع يسأل عنه الرئيس بوش نفسه».

ومن المقرر ان يبحث المجلس الوزاري، الذي يعقد برئاسة السعودية باعتبارها رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون خلال اجتماعه في جدة اليوم، الأوضاع المتدهورة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعراق والملف اللبناني والسوداني والصومالي، اضافة الى قضية الجرز الاماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وأزمة الملف النووي الايراني، ومكافحة الارهاب. كما يبحث العديد من المواضيع التي تسهم في دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتعليمية والاعلامية وشؤون الانسان والبيئة.

back to top