العجمي: الانسكابات النفطية الخطر الأكبر على البيئة البحرية طالب بتفعيل المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية

نشر في 09-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 09-08-2007 | 00:00

خبير بيئي في معهد الكويت للأبحاث العلمية يعتقد أن المشكلة المقلقة التي تواجه البيئة البحرية هي الانسكابات النفطية، والتحدي يكمن في طريق متابعتها ومعالجتها.

دعا مدير إدارة البيئة والتنمية الحضرية في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ضاري العجمي إلى تفعل المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، مطالبا أن تأخذ دورها في المحافظة على البيئة البحرية في الخليج، خصوصا أن الدول الأعضاء في المنظمة هي دول الخليج الست بالإضافة إلى العراق وإيران وهي جميعا لها سواحل على الخليج العربي، والمنظمة هي الجهة الوحيدة المنوط بها اتخاذ القرار لحماية البيئة البحرية.

الانسكابات النفطية

يرى الدكتور ضاري العجمي أن المشكلة التي تواجه البيئة البحرية تأتي من الانسكابات النفطية التي تحدث بسبب نقل النفط من خلال البحر، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات تؤثر على الأحياء البحرية، مطالبا بضرورة الاهتمام بهذه المشكلة بشكل كبير، وطالب بضرورة وجود جهاز متطور لاحتواء تسرب النفط إلى البيئة البحرية.

وأوضح أن النفط المتسرب إلى البيئة البحرية يكون له 3 مسارات هي: جزء من النفط يتبخر بشكل سريع وهو ما يسمى بالمركبات النفطية المتطايرة، وجزء منه يكون عالقا في الماء ويصل الى الشواطئ ويكون ما يسمى بالقار على الشاطئ، أما الجزء الثالث فهو الذي يتسرب في قاع البحر وهو ما يحدث الخوف والدمار للبيئة البحرية لأنه يؤثر على الأحياء البحرية والشعاب المرجانية، وعلى السلسلة الغذائية خصوصا الكائنات الدقيقة التي تعتمد عليها الأسماك في غذائها.

زيادة التوعية

ويقول العجمي إن الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية لدى الناس موجود وان كان بشكل قليل، لكن هناك وعي من قبل العديد من أصحاب السفن والطراريد، موضحا أن بعض هواة الصيد يضعون في سفنهم سلالا لرمي القمامة مما يدل على اهتمامهم بالبيئة البحرية وليس هناك ما يمنع من زيادة جرعة التوعية لدى رواد البحر من هواة وصيادين وغيرهم.

back to top