التربية: 250 مليون دينار للمدارس الجديدة وإعادة ترميم القديمة

نشر في 17-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 17-07-2007 | 00:00
No Image Caption
تحويل البيئة المدرسية من طاردة إلى جاذبة لترغيب الطلبة في الدراسة
أدركت وزارة التربية أن تطوير التعليم يأتي أولا بتطوير البيئة التعليمية وتحويلها إلى بيئة جاذبة بعدما كانت طاردة، لجذب الطلبة إلى التعليم من خلال البيئة المدرسية، حيث رصدت وزارة التربية ميزانية كبيرة من أجل بناء المدارس الجديدة وتطوير الحالية لتواكب عملية تطوير التعليم.

رصدت وزارة التربية 250 مليون دينار ميزانية لانشاء المدارس في المناطق السكنية الجديدة ولترميم وإعادة بناء الحالية حيث من المنتظر ان تدخل اكثر من 100 مدرسة في مختلف المراحل الدراسية الخدمة مع مطلع العام الدراسي المقبل، سيكون نصيب الاسد منها لمحافظتي الاحمدي ومبارك الكبير نظرا إلى قدم المدارس هناك، ولحاجة الطلبة إلى مدارس اكثر من الحالية بسبب الكثافة الطلابية الكبيرة.

وقالت مصادر مطلعة في قطاع الانشاءات في التربية ان الوزارة لمست الحاجة الضرورية لانشاء المدارس بعد ارتفاع نسب الكثافة الطلابية ومطالبة البنك الدولي بتحديث المدارس نظرا إلى ان الحالية والقديمة لم تعد مناسبة تربويا بسبب البيئة التعليمية السيئة حيث تتجه التربية إلى التعاون مع مراكز استشارات عالمية لبناء المدارس الجدية او اعادة بناء وتحديث القديمة وفقا للتصميمات العالمية الجديدة على أن تحول تصميمات المدارس الحديثة من بيئة طاردة الى جاذبة للطلبة في جميع المراحل الدراسية.

من جهة اخرى قالت مصادر تربوية إن وزارة التربية تعد العدة حاليا لتحديث وتطوير النظام الدراسي القائم حاليا في المعهد الديني بعد بقائه أكثر من خمسة عشر عاما من دون تطوير سواء من جهة المدارس أو طرق التدريس، مما اثر سلبيا على المخرجات التعليمية الخاصة في المعهد.

وقالت المصادر ان وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح طلبت من مجلس الوكلاء تشكيل فرق عمل لدراسة تطوير هذا النظام التعليمي ليواكب التطور العالمي الحاصل في التعليم، مشيرة الى ان وجهة التطوير تتجه الى ان يكون التعليم الديني الجديد منمياً مواهب الطالب وألا تقتصر الدراسة فيه على الجانب الديني، بل تتجاوز ذلك الى الجوانب العلمية الاخرى.

واوضحت ان مواد جديدة ستضاف الى هذا التعليم منها ما يتسم بالجانب العلمي من اجل تطوير قدرات الطلبة، ولكي يكون في مقدور خريجي المعهد الدراسة بشكل اكبر خلال المرحلة الجامعية.

وأشارت المصادر الى ان تطوير التعليم الديني سيتزامن مع اتجاه التربية نحو تطوير المرحل الدراسية الاربع، اذ تعول وزيرة التربية على أن يكون التعليم الديني رافداً جديدا للتعليم الثانوي الموحد.

back to top