التحقيق مع المتهم الخامس في اختلاسات الناقلات 5 سبتمبر المتهمون اختلسوا 85 مليون دولار بتزوير الفواتير مع شركات ورقية

نشر في 26-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 26-08-2007 | 00:00
No Image Caption

مجدداً سيكون المتهم الخامس في بلاغ اختلاسات شركة ناقلات النفط الشيخ علي الخليفة على موعد مع لجنة التحقيق في محكمة الوزراء يوم الخامس من سبتمبر المقبل، بعد أن كان مقررا مثوله أمام اللجنة صباح أمس.

بعد أن كان مقررا للجنة التحقيق في محكمة الوزراء أمس أن تلتقي المتهم الخامس في بلاغ اختلاسات شركة ناقلات النفط وزير النفط السابق الشيخ علي الخليفة، تقدم دفاعه المتمثل بالمحاميين راشد الردعان ود.نومان الظفيري بطلب إلى اللجنة لتأجيل جلسة التحقيق السابعة مع المتهم الخامس الى حين استكمال علاجه خارج البلاد، وعودته إلى البلاد فجر الثالث من سبتمبر يوم الاثنين المقبل.

وقررت لجنة التحقيق بعد دراسة الطلب الذي أرفق به تقارير طبية عن حالة المتهم الخامس إلى تحديد جلسة الخامس من سبتمبر المقبل موعدا لاستكمال التحقيق مع الشيخ علي الخليفة، في ما نسب إليه من وقائع واردة في البلاغ المقدم من وزير النفط السابق د.عادل الصبيح إلى لجنة التحقيق.

وتضمن بلاغ الناقلات بحق المتهمين الخمسة وهم عبدالفتاح البدر وحسن علي قبازرد وتيموثي استافورد ونسيم حسن وعلي الخليفة سبع وقائع هي، الاستيلاء على فروقات التأجير، والتربح من صفقة شراء الناقلتين الجابرية وبوبيان، والتربح من عملية بناء أربع ناقلات في كوريا الجنوبية، والتربح من عملية شراء ناقلتي السلام والسور عام 1990، والتربح من عملية بيع حطام الناقلة سيرف سيتي، والتزوير في الفواتير المقدمة الى شركة بورشيستر شيبنغ، والاستيلاء على بعض أموال شركة يكتان شيبنغ المملوكة بالكامل لشركة ناقلات النفط الكويتية.

وكانت لجنة التحقيق في محكمة الوزراء واجهت المتهم الخامس في الاتهامات الموجهة إليه إلا أنه أنكرها، كما واجهته اللجنة بأقوال الوزير المبلغ وأقوال رئيس مجلس إدارة شركة الناقلات عبدالله الرومي، وأقوال المتهم الثاني في البلاغ حسن علي قبازرد.

وقدم دفاع الخليفة مذكرات ومستندات للرد على بعض المحاور التي طرحتها لجنة التحقيق مع المتهم، كما ستواجه اللجنة المتهم الخامس ببعض المستندات التي تمت ترجمتها والتي تم الحصول عليها من قبل القضاء السويسري.

وكان المتهم الخامس طالب لجنة التحقيق في منتصف مايو الماضي وقف التحقيق معه وذلك لرغبته في السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات فيها وهو ما قررت معه اللجنة إلى وقف التحقيقات مؤقتا الى حين انتهاء المتهم من تلقي العلاج.

ويركن البلاغ إلى المتهمين الخمسة أنهم استولوا على مبالغ 36.715.303 دولارات أميركية عن طريق الاختلاس بأن استأجرت شركة ناقلات النفط الكويتية 32 ناقلة عن طريق شركة سيتكا شيبنغ المملوكة لها تمت بعقود صورية مع شركات ورقية أسسوها لهذا الغرض وأدرجوا فيها أسعارا تزيد على القيمة الحقيقية.

كما استولى المتهمين على مبلغ قدره 7.260.000 دولار أميركي نتيجة تعاقد شركة ناقلات النفط الكويتية على شراء هاتين الناقلتين واسمهما السابق (كاترين ميرسك وكرستين ميرسك) وقام المبلغ ضدهم بالاستيلاء على هذا المبلغ عن طريق السمسار في لندن الذي تعاملت معه في السابق شركة ناقلات النفط الكويتية.

وأضاف البلاغ المقدم من وزير النفط السابق عادل الصبيح أن المتهمين استولوا من دون وجه حق على مبلغ 18.262.000 دولار أميركي نتيجة تعاقد شركة ناقلات النفط مع شركة دايو وهونداي لبناء 4 ناقلات بقيمة 340.000.000 دولار أميركي ، كما استولى المتهمون على مبلغ 6.230.000 دولار أميركي نتيجة تعاقد شركة ناقلات النفط الكويتية مع الوكيل عن ملاك الناقلتين المذكورتين لشرائهما بقيمة 29.500.000 دولار أميركي لكل ناقلة.

وبين البلاغ أن المتهمين استولوا على مبلغ 2.298.500 دولار أميركي بأن قامت شركة تشيسابيك الأميركية المملوكة لشركة ناقلات النفط بتفويض المتهم حسن علي قبازرد في بيع حطام الناقلة سيرف سيتي، وبتاريخ 22/5/1990 وقع المذكور على اتفاقية البيع مع شركة في فنلندا بقيمة 8 ملايين دولار أميركي ولم تكتمل إجراءات البيع بسبب الغزو العراقي الغاشم.

وأشار بلاغ الصبيح إلى أن المتهمين استولوا على مبلغ 11.002.619 دولارا أميركيا عن طريق التزوير في الفواتير المقدمة الى شركة بورشيستر شيبنغ من شركة «بروان اند روت» التي كانت تقوم بتزويد أسطول الحماية الأميركي بالمؤن والخدمات خلال الحرب العراقية الإيرانية وكذلك العمولات المستردة من بعض الجهات لمصلحة الشركة، كما استولوا على مبلغ 3.228.537 دولارا أميركي من أموال شركة يكتان المملوكة لشركة ناقلات النفط الكويتية،

back to top