مدى للاتصالات تبرم اتفاقية اندماج مع وورلد بوينت في صفقة يصل حجمها إلى 145 مليون دولار
أعلنت شركة مدى للاتصالات اليوم عن إبرامها اتفاق مع شركة وورلد بوينت للاتصالات تم بموجبه دمج الشركتين في كيان واحد، وذلك في إطار صفقة تحفظ استمرار إطلاق اسم «مدى للاتصالات» على الكيان الجديد. وذكرت الشركة في بيان صحفي انها استطاعت أن تبرم صفقة ناجحة بكل المقاييس في قطاع الاتصالات اللاسلكية في المنطقة، مبينة أن حجم هذا الصفقة يصل إلى 40 مليون دينار (145 مليون دولار). وقال رئيس مجلس إدارة شركة مدى للاتصالات عبدالعزيز النفيسي في تعليقه على هذه الصفقة «لقد سعينا من خلال هذه الصفقة إلى بناء كيان كبير في قطاع الاتصالات اللاسلكية في المنطقة، وهذه الصفقة هي ترجمة حقيقية لإستراتيجية الشركة التوسعية التي تهدف منها الى الاستحواذ على شركات قائمة أو الدخول في اندماجات قوية مع شركات بمثل حجم شركة وورلد بوينت».
وأضاف النفيسي قائلا «إن هذه الصفقة لن تمنح شركة مدى منصة قوية ترتكز عليها استعدادا لإطلاق عملياتها التشغيلية إلى مناطق وأسواق أخرى خارج السوق الكويتي فحسب، بل ستمنح الشركة قدرات إدارية بمواصفات احترافية تلتزم بمعايير السوق»، مشيرا إلى أن مؤسس ورئيس شركة وورلد بوينت للاتصالات تشارلز هاج سيشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة مدى للاتصالات في شكلها الجديد بعد الاندماج. وأوضح النفيسي أن شركة مدى للاتصالات من الشركات التي لها بصمة واضحة في تطوير وتحديث وتوسعة شبكات الاتصالات اللاسلكية، وذلك من خلال آخر الدراسات المتطورة التي تقوم بها والتعاون مع شركات عالمية عديدة وهو ما مكنها من مواكبة التطور السريع في مجال الاتصالات المعلوماتية. وبين أن شركة مدى من الشركات الرائدة في تقديم الخدمات اللاسلكية وخدمات الانترنت في السوق الكويتي، مشيرا إلى أن الشركة لديها خطة طموحة في التحول إلى شركة ذات كيان اقتصادي كبير في هذا القطاع على مستوى أسواق منطقة الشرق الأوسط للمرحلة المقبلة. وذكر النفيسي ان شركة مدى للاتصالات استعانت بمؤسسة غلف ميرجر كمستشار لاتمام الصفقة، مبينا أن مستشار الصفقة من الشركات المالية المعروفة والتي لها صيت ذائع الانتشار في مجال خدمات الاستشارات المالية وعمليات الدمج والاستحواذ.الجدير بالذكر أن شركة مدى للاتصالات تتخذ من الكويت مقرا لها وهي متخصصة في تقديم خدمات الاتصالات اللاسلكية، وهي مملوكة جزئيا لشركة زين التي تعد أضخم شركة للاتصالات المتنقلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.من ناحيته، أكد كبير المديرين التنفيذيين في مؤسسة غلف ميرجر يان بافي أن هذه الصفقة ستؤدي إلى زيادة كبيرة في العوائد التشغيلية لشركة مدى للاتصالات بمعدل يصل إلى 30 مليون دولار على أقل تقدير للسنوات الثلاث المقبلة، مشيرا إلى ان التوقع بهذه العوائد جاء لقوة الخطط التشغيلية التي تقوم بها شركة وورلد بوينت في أسواقها الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.