مطاردة بين رجال أمن الجهراء وسارقي كابلات كهربائية

نشر في 20-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 20-02-2008 | 00:00

جرت مطاردة حامية أمس الأول بين رجال أمن الجهراء ومجموعة مكونة من خمسة أفراد متهمة بسرقة كابلات كهربائية امتدت حتى بوابة مستشفى الجهراء إذ أدخل اثنان منهم العناية الفائقة.

دخل «بدون» وعراقي العناية الفائقة بالجهراء بعد انقلاب سيارتهما عقب مطاردة أمنية على طريق العبدلي أمس الاول، فقد ورد بلاغ الى غرفة عمليات وزارة الداخلية عن وجود سيارتين تسرقان كابلات كهربائية في منطقة القشعانية، ويقوم أفرادهما بإطلاق النيران في المنطقة، فتوجهت دورية أمنية من مخفر القشعانية الى موقع البلاغ فلم تجد إلا سيارة كبيرة مقلوبة لم يمض على انقلابها سوى وقت ضئيل، فأبلغوا مدير أمن الجهراء العميد مصطفى الزعابي الذي أمر بإبلاغ دوريات النجدة ودوريات أمن الجهراء لمساندة رجال الامن عند ضبط الجناة، فأقام رجال الامن نقطة تفتيشية أمام مبنى مركز الحدود في المطلاع، وقاموا بإيقاف جميع السيارات العائدة من البر، لتفتيشها حتى يتمكنوا من ضبط المتهمين، أو العثور على أي دليل يسهل عملية القبض على السارقين وبعد مرور اقل من ساعة في وقت متأخر من الليل، كانت فيه النقطة الامنية خالية تماما من المارة، فوجئ رجال الأمن بسيارة تقتحم عليهم النقطة الامنية مسرعة ليكمل سائقها المسير من دون توقف، وبدأت عملية مطاردة امتدت من مكان النقطة الامنية حتى بوابة حوادث مستشفى الجهراء إذ توقف سائقها، وتبين بعدها أن السيارة بداخلها خمسة أشخاص، اثنان منهم تعرضا لجروح وكسور في انحاء متفرقة من الجسم، أثناء وجودهما في السيارة التي وجدت مقلوبة أحدهما «بدون» والآخر عراقي، أما باقي الافراد فكانوا اصدقاء للاثنين وقاموا بنقلهما الى العناية الفائقة بالمستشفى لتلقي العلاج.

من أجل ذلك استنفر رجال الامن في المستشفى في وقت متأخر من الليل، وكان في مقدمة الحضور مدير امن الجهراء العميد الزعابي، ومدير عام الادارة العامة لدوريات النجدة العميد خليل الشمالي، وضبط رجال الامن المتهمين، ونظرا إلى فحوى البلاغات التي وردت إلى رجال الأمن بوجود إطلاق نار أثناء السرقة قاموا بتفتيش السيارة التي أقلت المتهمين إلى المشفى فلم يعثروا على أي اسلحة نارية.

وأحال العميدان الزعابي والشمالي القضية الى رجال مباحث الجهراء للتحقيق في ملابسات القضية، وكشف التفاصيل المبهمة للوصول الى الحقيقة والتحقق من احتمالية استخدام السيارة الكبيرة المقلوبة في قطع الكابلات عن طريق ربطها بها وسحبها حتى تنقطع ومن ثم الاستيلاء عليها كما كانت الحال مع من كانوا يسرقون كابلات وزارة الاشغال.

back to top