عبدالله العجمي: مسؤولية الملف البيئي تنطلق من الحكومة

نشر في 04-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-05-2008 | 00:00
قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق عبدالله مهدي العجمي ان اهتمام اي دولة بقضية البيئة يعكس مدى حضارتها وتقدمها، مؤكدا ان قضية البيئة لا تحظى بالاهتمام المطلوب من قبل الحكومة في الكويت، وينحصر عملها في هذا الصعيد على الطرق التقليدية القديمة مثل تنظيف الشوارع من القمامة من قبل افراد معدودين، وبعض الآليات التي تثير الغبار اكثر من التنظيف.

واضاف ان البيئة بحاجة الى خطة حكومية مدروسة وشاملة تعالج كل السلبيات على المدى القصير والبعيد، وليس النظر الى ما يمكن رؤيته بالعين المجردة، واهمال ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، مثل الانبعاث الحراري والحياة البرية والغازات ومدافن القمامة، مؤكدا ان هذه الامور ستكون لها عواقب وخيمة خلال وقت اقصر مما نتوقع، ما جعل العالم بأسره يتحرك لمعالجتها وايجاد الحلول لها.

واوضح العجمي ان مسؤولية الاهتمام بالبيئة تنطلق من الحملة لتعود الى الحكومة والفرد، بمعنى ان الحكومة يجب ان تتحرك على مستوى القضايا البيئية الكبرى، وذات المدى البعيد، اضافة الى تعزيز مبادئ الثقافة البيئية وتوعية الفرد بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال حملات وطنية توعوية وقوانين صارمة ومحفزات لتشجيع العمل التطوعي الشعبي لينعكس كل ذلك على شكل سلوكيات فردية محلية على قاعدة الوعي الذاتي للمواطن.

back to top