التدخين من أين وإلى أين؟

نشر في 21-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 21-04-2008 | 00:00
«التدخين سبب رئيسي لأمراض السرطان والقلب والشرايين» عبارة كتبت على علب السجائر رغم عدم رضى أصحاب الشركات في اول 1948م وحتى 1951م، واول من اكتشف التدخين هو كروستوفر كولومبس وقد تطور التدخين الذي قام الهنود الحمر بزراعة التبغ المستخدم فيه الى ان وصل الى عصرنا هذا واصبح له شركات خاصة تتألق في صناعته وتتفنن في طرق بيعه وطرق ترويجه، وانه لمن المؤكد ان هناك اسبابا عديدة للتدخين منها ان تكون القدوة او انك تشعر بالحرية والراحة والسيطرة للحملات الدعائية والاعلانية التي شدت انتباهك من قبل شركات الدعاية والاعلان او لعدة اسباب اخرى مثل انتشار السيجارة في كل مكان او غيرها.

ذكر العديد من الاطباء ان هناك طرقا للوقاية من التدخين ولا بد لنا ان نتبع هذه الطرق التي تحافظ على صحة الانسان وتقيه الامراض الناتجة عن التدخين والتي منها العلكة التي تجعلك تمتنع تدريجيا عن التدخين بالاضافة الى بعض الطرق الحسابية برمي عدد من السجائر مرحلة تلو الاخرى ومن المؤكد ان هناك فرقا بين الوقاية في الصحة والوقاية بجودة الحياة فالصحة هي جزء من كل اي هي احد العناصر التي تحدد جودة الحياة فالصحة تعتبر اداة وليست غاية فهي تعتبر موردا من موارد حياتنا اليومية لتحقيق المستوى المقبول من جودة الحياة فيجب ان يعرف الجميع ان الصحة ليست غياب المرض وانما كيفية الوقاية منه وهنا تتمثل قدرة البشر في التكيف مع تحديات الحياة ومتغيراتها بل والسيطرة عليها.

ان من اهم عناصر الصحة الحياتية الالتزام بنظام غذائي منتظم طبق شروط طبيب متخصص اضافة الى الحركة وممارسة الرياضة واستنشاق الهواء النظيف وشرب الماء النقي وغيرها من العوامل مثل ضوء الشمس والراحة والاسترخاء اضافة الى بعض العادات الشعورية الايجابية مثل الضحك وروح التفاؤل وحب الحياة وسلوك الفرد نفسه.

أحمد البدر

back to top