المؤبد لمواطن اعتدى على خليجية ووعدها بتعيينها مديرة لمكتبه!

نشر في 02-12-2007 | 00:00
آخر تحديث 02-12-2007 | 00:00
No Image Caption
قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار وائل العتيقي بحبس متهم بالمؤبد وإلزامه بدفع 5001 دينار على سبيل التعويض المؤقت للمجني عليها «خليجية»، على خلفية إدانته في القضية المرفوعة من النيابة العامة، لأنه خطف المجني عليها واعتدى عليها عنوة في منزله.

وقائع القضية تتحصل في أن المتهم خطف المجني عليها بالحيلة، بأن أعلن في احدى الصحف الإعلانية عن توافر فرصة عمل لديه بمؤسسة وهمية لا وجود لها، مما دعا المجني عليها، لاحتياجها إلى عمل، الاتصال به على الهاتف المدون بالجريدة، وبعد أن تعرف على جنسيتها بأنها خليجية أوهمها بنصيبها في وظيفة مديرة لمكتبه، وعليها إحضار الأوراق والمستندات اللازمة بمكتبه الذي حدده لها.

وفي تمام التاسعة من مساء يوم الواقعة اتصل عليها هاتفيا، وأبلغها بوجوده في منزله ويتعين عليها الحضور إليه بالمسكن، وأن ابنته ستكون في انتظارها لتأخذ منها الأوراق عند باب المسكن، ثم عاود الاتصال بها هاتفيا وأبلغها أن نجلته خرجت من المسكن وأنه سيكون في انتظارها عند باب المسكن، وبعد أن أفهمته أن العنوان الذي حدده لها فقد منها أخبرها بأنه سيكون في انتظارها عند الدوار القريب من مسكنه، وهناك التقى بها مترجلا، وأفهمها بأن أحد الشيوخ سيحضر لديه بمكتبه الكائن بمسكنه لتعيينها والتوقيع على الأوراق، مما دعاها إلى التوجه برفقته في سيارتها، طمعا في تلك الوظيفة الوهمية، إلى المكتب المزعوم وهناك قام بغلق باب مسكنه، وتحصل منها على هاتفها ومفاتيح سيارتها، فطلبت منه الخروج من المسكن إلا أنه أوهمها بحضور الشيخ الذي سماه بالأوراق، وأنه قادم إليهما بالطريق، ثم أجرى بعض المحادثات الهاتفية لإفهامها بحضور الشيخ الذي قال عنه ثم قام بضربها والاعتداء عليها.

وبسؤال المتهم بالتحقيقات أنكر الاتهامات وأنه لم يعتدِ على المجني عليها، وإنما كان ذلك برضاها وبمقابل قدره 150 دينارا، وأنها طلبت تخليصها من عقد احتكار فني قيمته 100 ألف دينار موقعة عليه من إحدى الشركات الفنية المتخصصة في مجال الإنتاج الفني والمسرحي.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها انه «ثبت يقينا للمحكمة أن المتهم ارتكب الجرائم المسندة اليه والمبينة بتقرير الاتهام، وأن تلك الجرائم ضمن مشروع إجرامي واحد، وأنهم مرتبطون بما لا يقبل التجزئة، لافتة إلى أن المجني عليها أصابها ضرر بسبب تلك الجرائم لما لحق بها من ألم نفسي وحسي، لما أحدثه المدعى عليه من إساءة الى شرفها وسمعتها واعتبارها بين ذويها وأهلها، وحرمانها من أمال وحلم لم يتحقق بفقدها فرصة عمل تجني ثماره وتترزق منه».

back to top