العجمي: مهلة لنهاية نوفمبر لإقرار الكادر أو التصعيد الإداريون على استعداد للاعتصامات والإضرابات
أعلن أمين سر نقابة العاملين في التطبيقي فنيس العجمي أن حالة من الاستياء تسيطر على موظفي التطبيقي، بسبب المماطلة في إقرار الكادر، وعدم مساواتهم بنظرائهم في المؤسسات الأخرى، موضحاً أن عدم إقرار الكادر حتى نهاية نوفمبر الجاري سيؤدي بالنقابة إلى اللجوء إلى التصعيد.
طالب أمين سر نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فنيس العجمي مجلس إدارة الهيئة وديوان الخدمة المدنية بـ «سرعة إقرار الكادر الخاص للإداريين في التطبيقي، والابتعاد عن سياسة المماطلة والتأجيل بحجج واهية»، لافتاً إلى أن ظاهرة «انتقال الكفاءات والطاقات من موظفي الهيئة إلى جهات أخرى، بسبب ما يعانونه من قهر وغبن وغياب العدالة داخل التطبيقي، ويطلبون مساواتهم بنظرائهم في مؤسسات الدولة الأخرى، وعدم حرمانهم من العلاوات والبدلات التي يحصل عليها نظراؤهم في المؤسسات والوزارات الأخرى». وأوضح العجمي أن نقابة العاملين في الهيئة «تحركت على جميع المستويات، وعقدت عدة لقاءات مع رئيس المجلس الأعلى لإدارة الهيئة وزيرة التربية والتعليم العالي أ.نورية الصبيح، ومدير عام الهيئة أ.د.الرفاعي، والمسؤولين بديوان الخدمة المدنية، سعياً الى إقرار الكادر الذي طال انتظاره، ووصلنا الى مرحلة الاكتفاء من الوعود التي لا تغني ولا تسمن من جوع».ووجه العجمي رسالة إلى المسؤولين وأصحاب القرار مفادها ان «الصبر قد نفد... وهناك حالة من الاستياء تسود زملاءنا الإداريين، وفي حالة تأخر إقرار الكادر عن نهاية شهر نوفمبر الجاري، ستبدأ النقابة بالتحرك الجاد، واتخاذ خطوات تصعيدية للحصول على حقوق إخواننا التي حرموا منها من دون وجه حق»، موضحاً أن «النقابة لا تريد التصعيد ولا ترغب في تعطيل الكليات والمعاهد في الهيئة، حرصا منها على عدم حدوث خلل في العملية التعليمية، لكن إذا اضطرتنا الظروف فلدينا القدرة، وهم من سيتحمل المسؤولية كاملة، حيث لا يحق لأي مسؤول أيا كان منصبه أن يعطل مصالح الناس وحقوقهم، ونحن نؤمن بمقولة ما ضاع حق وراءه مطالب».وأوضح أن النقابة «بدأت في التنسيق وتوزيع عمل اللجان لتجهيز التحرك التصعيدي في حالة عدم إقرار الكادر»، مشيرا الى أن «التحرك سيكون داخل الهيئة وخارجها»، وأشاد بموقف زملائه الإداريين في الهيئة «لوقوفهم صفاً واحداً وراء نقابتهم، وإعرابهم عن استعدادهم لحضور الاعتصامات والإضرابات، إذا اضطرتنا الظروف الى الوصول إليها»، كما توجه بالشكر للاتحادات والنقابات العمالية الذين أيدوا مطلب النقابة العادل منذ البداية، كما ثمن الضمير الحي لأعضاء مجلس الأمة الموقر الذين دعموا تحركات النقابة نحو إقرار الكادر الذي يحقق العدل والمساواة، ويشجع العاملين على أداء مهامهم بتميز وتفان، وأكد العجمي تمنياته بألا تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.