طفل ينقذ أمه من حادث مروّع

نشر في 01-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 01-02-2008 | 00:00
نجا طفل وأمه من حادث كان يمكن أن يكون مروعاً، عندما أغمي عليها وسيطر هو، أي الطفل، على المقود خلال قيادتها سيارتها بسرعة نحو 112 كيلومتراً في الساعة، في إحدى الطرقات العامة ببريطانيا.

وعندما لاحظ جوناثان أندرسون المصاب بمرض التوحد (9 سنوات)، أن أمه قد فقدت الوعي تسلم مقود السيارة وتمكن من السيطرة عليها في نهاية المطاف.

وذكرت صحيفة «الدايلي مايل»، أن جوناثان الذي حافظ على رباطة جأشه سيطر على السيارة، برغم صعوبة الموقف، وتمكن من إيقافها على أحد الطرقات في مدينة بليموث، بالضغط بشدة على مكابحها اليدوية.

إلى ذلك، امتدح مسؤولون في قسم خدمات الطوارئ جوناثان بسبب شجاعته وسرعة تفكيره، لافتين إلى أنه لو لم يتصرف على هذا النحو لكان تعرض هو وأمه - وربما آخرين - لكارثة محققة، بسبب السرعة الكبيرة التي كانت تسير بها السيارة.

إلى ذلك، قالت الام ماريون أندرسون (34 سنة) التي لم يعرف حتى الآن سبب إصابتها بالاغماء خلال القيادة عن ابنها، «إنه بطلي الخارق الصغير».

في غضون ذلك، يجري أطباء فحوصات طبية للأم لمعرفة سبب إغمائها خلال قيادة السيارة، وما إذا كان سيسمح لها بعد الآن بالقيادة.

(لندن - يو بي آي)

back to top