الدوسري: ترشيد تمهّد لإيجاد جيل يعي أهمية عدم الإسراف خلال جولة لأطفال مركز شباب الجهراء في مقر الحملة

نشر في 05-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 05-09-2007 | 00:00
No Image Caption
عرض الأمين العام للمشروع الوطني لترشيد الطاقة (ترشيد) المهندس أحمد الدوسري، أهداف ونتائج حملة «ترشيد» بدءاً من انطلاقتها حتى اليوم، مؤكدا أن الحملة استطاعت بفضل تجاوب المواطنين والمقيمين وبتعاون وزارة الكهرباء والماء تحقيق نتائج إيجابية، أهمها تجنيب المستهلكين القطع المبرمج.

وأضاف الدوسري، خلال الجولة التفقدية التي قام بها أصدقاء ترشيد من مركز شباب الجهراء في مقر الحملة في العدان، أن أساس نجاح الحملة في إيصال رسالتها اعتمد على محاور عدة حددتها جمعية المهندسين الكويتية، وعلى ضوئها انطلقت الحملة وحققت ما لم تستطع تحقيقه جهات أخرى، مستعرضاً فوائد الحملة وتوفيرها لـ 22 مليون دينار خلال شهر يوليو فقط، لافتا إلى أن الحملة تساهم بشكل مباشر في الحفاظ على أموال الأجيال القادمة.

وأضاف أن الحملة تساهم أيضا في الحفاظ على سلامة البيئة الكويتية من التلوث، وقد استطاعت تخفيض استهلاك وقود التشغيل الذي يسبب باحتراقه تلوث المناطق المجاورة للمحطات، مشيرا إلى أن التقنين في استهلاك الكهرباء والماء يتبعه خفض في استهلاك كميات كبيرة من الوقود.

وطالب الدوسري أصدقاء «ترشيد» بأن يكونوا بمنزلة سفراء الحملة داخل مدارسهم، ينصحون أقرباءهم باتباع تعليمات الحملة الوطنية لترشيد الطاقة، مؤكدا أن غرس مفهوم ثقافة الترشيد في نفوس الطلبة يمهد لإيجاد جيل توعوي يدرك حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه.

من جانبهم، طرح أطفال مركز شباب الجهراء بعض الاستفسارات حول طبيعة وتحكم وعمل الأجهزة الموجودة في المركز والكيفية التي تم بها تدريب الشبان والفتيات للتعامل مع هذه الأجهزة، كما طلبوا أن يكون لحملة ترشيد وجود أكبر في محافظة الجهراء بحجم وجودها في المحافظات الأخرى، مشيرين إلى أماكن كثيرة في مناطق الجهراء ومنها مركز شباب الجهراء تعاني من عدم وجود لافتات تحمل تعليمات وإرشادات للحملة.

وبدا أن تأثير رسالة حملة «ترشيد» وصلت لكل فئات المجتمع الكويتي، خاصة فئة الأطفال، فأصدقاء «ترشيد» الذين زاروا مقر الحملة طلبوا أن تقوم وزارة الكهرباء والماء بوضع ضوابط تعاقب المسرفين، في إشارة واضحة إلى أن رسالة الحملة استطاعت أن تترك أثرا إيجابياً في عقول هؤلاء الأطفال.

من ناحية أخرى، قال الدوسري إن الحكم على نجاح أو فشل أي مشروع يجب ترك تقييمه للطفل، وأعتقد أن مشروع «ترشيد» نجح نجاحا ملحوظا، والدليل أن أطفال الكويت أصبحوا يمتلكون معلومات لا بأس بها عن وضع الكهرباء والماء في بلادهم وشعروا بأهمية الترشيد وعدم الإسراف.

back to top