المواصلات تشارك في الاجتماع الـ15 للشبكة العربية لإدارة الموارد البشرية وتنميتها
أكد وكيل وزارة المواصلات المساعد لقطاع التخطيط د. وليد النجار «أن مشاركة الكويت ممثلة بوزارة المواصلات في الاجتماع الخامس عشر للشبكة العربية لادارة الموارد البشرية وتنميتها، والذي أقيم في العاصمة اليمنية صنعاء في الفترة من 8 حتى 12 من الشهر الجاري كانت مثمرة وإيجابية»، موضحا «أن الاجتماع تناول عدة مواضيع تساهم في تطوير قطاعات التخطيط والادارة، ومنها ادارة الموارد البشرية وتنميتها، والاحتياجات التدريبية المشتركة وهما المحوران الرئيسيان اللذان تركزت عليهما أوراق العمل، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون بين الادارات العربية في التدريب».
وأضاف النجار في تصريح صحافي «أن النقاش بشأن ادارة الموارد البشرية وتنميتها تناول عدة نقاط مهمة مثل أهم الاتجاهات الحديثة في ادارة الموارد البشرية وتنميتها، من خلال التوسع في استخدامات التقنيات الحديثة في مجال التدريب مثل التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد، وربط الأهداف الاستراتيجية للمنشأة بالتخطيط الاستراتيجي لادارة الموارد البشرية، وعدم اشتراك ادارة الموارد البشرية في انتقاء الكوادر المتخصصة في كثير من الاحيان، وكذلك عدم ربط الحوافز مع مؤشرات الأداء، مما يدفع الكفاءات إلى التسرب إلى منشآت أخرى»، موضحا «أن أهم المؤشرات لقياس الأداء من حيث نسبة عدد الخطوط لكل موظف في مؤسسات الاتصالات، وسرعة اصلاح الأعطال، وانجاز الأعمال، وربط الأجور والحوافز بالأداء، ومدى رضا العملاء عن الخدمات المقدمة، ومعدل الدوران والتسرب للعمالة»، لافتا «إلى أن المشاركين يرون وجوب استقلالية مراكز التدريب بعد أن اتضح أن عمل مراكز التدريب على أساس تجاري كمراكز ربحية، ولذلك أبدى أعضاء من اللجنة التحفظ على الاتجاه التجاري كي لا تفقد المراكز قوميتها في تقديم خدمة للمجتمع»، مشيرا «إلى أنه وبناء على استطلاع رأي الادارات العربية ومداخلات المشاركين وفي ضوء المنافسة المتزايدة في سوق الاتصالات والتقدم التكنولوجي فإن أهم الاحتياجات التدريبية الحديثة التي يجب أخذها في الاعتبار تتكون من جانبين، الأول هو الاحتياجات التدريبية في عملية التنمية الادارية والبشرية والتي من ضمنها قياس وتقرير ادارة رأس المال البشري، واعداد قائمة الجدارات الأساسية والثانوية وغيرها، في حين أن الجانب الاخر هو الاحتياجات التدريبية لشركات الاتصالات وقطاعي السياسات والتنظيم والذي يشمل أمن المعلومات والشبكات، مكافحة القرصنة في الاتصالات، خطط الترقيم الالكترونية، وحل الخلافات والمنازعات في قطاع الاتصالات وغيرها من المحاور». ولفت «إلى أن الاجتماع خرج بعدة توصيات أبرزها التأكيد على استعداد المكتب الاقليمي العربي وجميع الادارات العربية على مواصلة دعم الاتصالات الفلسطينية، وتنفيذ قرارات مؤتمرات الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلقة بمنحهم فرص التدريب المجانية والزيارات الميدانية لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى التأكيد على المكتب الاقليمي العربي بضرورة تشجيع ودعم الادارات والشركات العربية في تقديم فرص تدريبية اقليمية لمصلحة جميع الادارات العربية الأخرى، ودعوة خبراء دوليين إلى المشاركة في اجتماع الشبكة.