«غونو» يضرب عُمان وينشر الرعب في الإمارات واليمن

الكويت بعيدة عن تداعيات الاعصار

نشر في 06-06-2007
آخر تحديث 06-06-2007 | 00:00
No Image Caption
من سواحل ثلاث دول على ذيل الخليج العربي انتشر مساء أمس الرعب والترقب ورفعت درجة الاستنفار بسبب اعصار «غونو»
بدأ الاعصار في ساعات المساء أمس بضرب ساحل مدينة صور في سلطنة عمان، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية ان يخلف الإعصار «الوافد الجديد» لمنطقة الخليج العربي أضرارا مادية هائلة، في حين تحوطت السلطات العمانية لمنع وقوع خسائر بشرية بإلزام سكان المناطق المهددة بمرور الإعصار بالرحيل فيما أعلنت عطلة رسمية لم تحددها الى حين مرور الإعصار الذي قد يؤثر أيضا في سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة واليمن، فيما قللت المملكة العربية السعودية والكويت من آثار ذلك الإعصار.

وعلى صعيد الاستعدادات الرسمية العمانية فقد تم اعلان حالة الطوارىء في قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وبقية الجهات الاخرى بالاضافة الى نشر سيارات الدفاع المدني في المناطق المتوقع تعرضها للاضرار. وقال المفتش العام للشرطة والجمارك ورئيس اللجنة الوطنية للدفاع المدني مالك بن سليمان المعمري في تصريح صحفي انه تم تشكيل ثلاث غرف عمليات للجهات الامنية والعسكرية في مسقط بالاضافة الى عدد من غرف العمليات في معظم مناطق السلطنة لمساعدة المواطنين. وكانت سلطنة عمان تعرضت لاول مرة الى اعصار في عام 1981 مثل اعصار (غونو).

يأتي ذلك في وقت اصدر فيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم امس توجيهاته الى الجهات المختصة في الامارات باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لمواجهة اي طارىء ينشأ عن الاعصار المداري (غونو) في حالة وصوله الى شواطئ الإمارات خاصة الشرقية منها، واوعز الشيخ محمد الى وزير الداخلية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بتشكيل فريق عمل برئاسته يضم قيادات الجهات المختصة للعمل على مدار الساعة والتنسيق فيما بينها.

الى ذلك استبعد خبير الأرصاد الجوية الكويتي جمال ابراهيم في تصريح صحفي نشر امس ان تتأثر الكويت باعصار (غونو) القادم من الهند باتجاه سلطنة عمان بسرعة 18 كيلومترا في الساعة مما يعني احتمال وصوله الى عمان واليمن اليوم (أمس)، مبينا أن الخليج العربي ليس منطقة اعاصير فهو صغير جدا والاعاصير تحتاج الى مسطحات مائية كبيرة كالمحيطات.

في غضون ذلك ارتفعت أسعار النفط العالمية على اعتبار ان «غونو» قد يعيق عمليات تصدير النفط من عمان والإمارات.

back to top