الصقعبي: يجب أن يكون للحركة الطلابية دور ملموس في الشارع السياسي اتحاد الطلبة يهدف بـ كفاءة إلى توصيل النواب المستحقين إلى الأمة

نشر في 03-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 03-04-2008 | 00:00
No Image Caption

أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبدالعزيز الصقعبي أن الشارع الطلابي جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للبلد، لذا يجب أن يكون للطلاب دور واضح في إيصال المرشح الكفء إلى البرلمان الكويتي.

أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة عبدالعزيز الصقعبي في مؤتمر صحافي حضره إضافة إليه نائب رئيس اللجنة الطلابية أحمد السميط، والأمين المالي لحملة «كفاءة» محمد مشعان، ومسؤول الحملة عمر عبدالغفور، وعقد لتعريف الشارع الطلابي والكويتي بحملة «كفاءة» التي أعلن الاتحاد إطلاقها تزامنا مع حل مجلس الأمة الكويتي، أكد أن الاتحاد اهتم منذ ولادته بالحركة السياسية في الكويت، موضحا أن الاتحاد يؤمن بضرورة مشاركة الحركة الطلابية بهموم الشارع السياسي وأن يكون للطلاب دور بارز في القضايا السياسية التي تهم البلد.

وقال الصقعبي «إننا نتفق جميعا على إن دولتنا الحبيبة قد وصلت إلى حال متردية سياسيا، وبات من الواضح للجميع مدى العلاقة السيئة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الكويت والتي أثرت بشكل سلبي على جميع مناحي الحياة في مجتمعنا، لذلك أتت حملة كفاءة».

وأوضح أن حل مجلس الأمة لم يكن الحل، لأن الحكومة تأتي بنفس الآلية التي كانت تعمل بها قبل الاستقالة وحل المجلس ونفس الأمر ينطبق على النواب، حتى تبدأ المشاكل بالظهور على السطح من جديد وتبدأ العلاقة بين السلطتين في التأزم من جديد، فلذلك كانت حملة «كفاءة» تشمل النواب والوزراء، مؤكدا أنه متى ما كان لدى الوزراء والنواب خطط واضحة وتعاون مثمر فسيمر المجتمع الكويتي بفترة ممتازة وسيكون الشارع السياسي في وضع أفضل لوجود وزراء جيدين ومجلس قوي يدافع عن الشعب.

وأشار الصقعبي إلى أن كفاءة حملة طلابية شبابية تهدف إلى توعية الشارع الطلابي والكويتي بأهمية توصيل النواب ذوي الكفاءة إلى المجلس، حتى يكون لهؤلاء النواب دور واضح في اختيار وزراء يقدمون للبلد ما يفيدها بعيدا عن تأزيم العلاقات بين النواب والحكومة، مضيفا أن هناك ميثاقا سيعرض على الجميع من ليبراليين وإسلاميين وشيعة ومن يستحق الوصول إلى المجلس من دون تفرقة بين توجهاتهم السياسية، مضيفا ان الحملة تحاول جاهدة إيصال الصوت الإصلاحي إلى المجلس.

ميثاق الحملة

وبدوره أكد رئيس اللجنة الطلابية أحمد السميط أن حملة «كفاءة» أتى بها الاتحاد لتكون مغايرة عما يطرح في الشارع الكويتي من حملات توعية برلمانية، إذ تهدف الحملة أولا وأخيرا إلى إيصال النائب الصحيح إلى كرسي البرلمان، موضحا أن الحركة الطلابية الكويتية أخذت على عاتقها حملا عظيما متمثلا في الدعوة إلى عملية إصلاح بالصورة التي تواكب متغيرات المرحلة الراهنة.

وتابع السميط بالقول «إن كويت المستقبل في أمس الحاجة إلى اختيار الأكفاء الذين يمثلون الأمة بأحسن صورة مرجوة لما فيه مصلحة البلاد والعباد، وأن حملة كفاءة هي الصفة المميزة للمرحلة القادمة واللغة المرجوة في عملية اختيار النواب لمصلحة الكويت» لافتا إلى أن الحركة الطلابية بادرت بطرح المشاريع والمطالبات الأساسية التي تعتبر الأسس الرئيسية في عملية الإصلاح المنشود.

وبين السميط أن هناك معايير وأسسا يجب توافرها في الأعضاء الممثلين للأمة تتمثل أولا في اختيار الناخبين للمرشحين الذين سيمثلون الأمة على أساس برنامج انتخابي واضح مشتملة على خطة تشغيلية تتيح القياس مستقبلا وثانيا مطالبة الحكومة بتقديم خطتها التنموية وعرضها على المجلس بعد إدلائها بالقسم مباشرة، عملا بقانون 60/86 المعطل، وثالثا على الحكومة الالتزام بتطبيق مبدأ سيادة القانون وفرضه على الجميع مهما اختلفت توجهاتهم ومراتبهم الاجتماعية أو السياسية، ورابعا دعوة الحكومة إلى مراعاة إفرازات اختيار الأمة واحترام هذا التمثيل الذي جاء بناء على العملية الديموقراطية وخامسا بضرورة تعهد المرشحين بالالتزام بالأخلاق والقيم البرلمانية ومراعاة اختلاف الرأي لما فيه مصلحة الوطن.

back to top