التطبيقي نظمت ملتقى اللغة الإنكليزية الأول بحضور وكيلة التعليم العالي

نشر في 13-12-2007 | 00:00
آخر تحديث 13-12-2007 | 00:00
تحت رعاية وكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح نظم قسم اللغة الانكليزية بكلية التربية الاساسية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ملتقى قسم اللغة الانكليزية الاول في مركز ابن الهيثم للتدريب اثناء الخدمة، وذلك بحضور كل من مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.يعقوب الرفاعي، وعميد كلية التربية الاساسية د.دلال الهدهود، بالاضافة الى اعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة الانكليزية من كلية التربية الاساسية، وقسمي «اللغات» و«المناهج وطرق التدريس» بجامعة الكويت، بالاضافة الى قسم اللغة الانكليزية بجامعة الخليج، وتوجيه اللغة الانكليزية بوزارة التربية، وممثلي المجلس الثقافي البريطاني.

في البداية القت د.سلوى الدرويش من قسم اللغة الانكليزية بكلية التربية الاساسية كلمة افتتاح الملتقى رحبت فيها بالحضور، ثم القت د.رشا الصباح كلمتها في الملتقى والتي جاء فيها «لا شك ان اللغة الانكليزية لغة عالمية، وهي لغة البحث العلمي ولغة الاتصال عبر العالم، اللغة اداة ولذلك فأهمية هذه الندوات تأتي لتوضح ذلك، خصوصا ان هناك تغييرات كثيرة تطرأ على اللغة منها الكلمات ومعانيها، وحتى لغتنا العربية ولهجتنا الكويتية تطرأ عليها التغييرات، وبما ان اللغة الانكليزية متغيرة لذلك نجد انه من المهم ان نتابع التطور ونواكب التحديثات على اللغة في تدريس اللغة الانكليزية كلغة ثانية في الكويت».

بعد ذلك القت د.دلال الهدهود كلمة جاء منها «كم نتشرف بأن يكون لكلية التربية الاساسية الدور البارز للعمل على الارتقاء بتدريس اللغة الانكليزية من خلال اعداد وتخريج معلمات اللغة الانكليزية وعقد لجان فعالة مع عدد من المؤسسات التعليمية المعنية بتدريس اللغة الانكليزية بالكويت، بالاضافة الى طرح العديد من المنتديات الثقافية، والتي تحرص على توعية المجتمع بأهمية اللغة الانكليزية، ومازال عطاء الكلية موصولا كما يتجلى على توعية المجتمع بأهمية اللغة الانكليزية، ومازال عطاء الكلية موصولا كما يتجلى في هذا الملتقى الذي يهدف الى الكشف عن الصورة الحقيقية لما وصلت اليه العملية التربوية في مجال تدريس اللغة الانكليزية لتحقيق الاهداف المنشورة».

وأفاد رئيس قسم اللغة الانكليزية بكلية التربية الاساسية د.عبدالمحسن دشتي بقوله «ان فكرة الملتقى اتت نظرا الى البدء بنظام تدريس اللغة الانكليزية الذي يدرس حاليا منذ فترة الخمسينيات، فلذلك اردنا مراجعة طرق تدريس اللغة الانكليزية لمعرفة ان كان يواكب لغة العصر الحديث ام لا، وتطرقنا لمناقشة عدة محاور وهي: المناهج والكتب المقررة، اساليب تقييم المدرسين للطلبة، استخدام التكنولوجيا في التعليم، بالاضافة الى اتجاهات الطلبة نحو تعليم اللغة الانكليزية».

وبين د.دشتي ان مناقشة هذه المحاور ستكون من الجانبين النظري والعملي، وان توصيات هذا الملتقى ستصل الى الجهات المختصة لتحقيق الاهداف المرجوة والرقي بمستوى تعليم اللغة الانكليزية في الكويت.

back to top