وفد القمة العربية يبحث السلام في إسرائيل مبادرة مصرية للإفراج عن شاليت

نشر في 26-07-2007 | 00:04
آخر تحديث 26-07-2007 | 00:04
قال وزيرا خارجية الأردن ومصر إنهما لمسا في إسرائيل إشارات إيجابية بشأن مبادرة السلام.
أعلن وزيرا الخارجية المصري احمد ابو الغيط ونظيره الاردني عبد الاله الخطيب أمس انهما لمسا «تعقيبات ايجابية» بشأن مبادرة السلام العربية خلال لقائهما المسؤولين الاسرائيليين، وبشأن نية اسرائيل العمل الجاد لإتاحة الفرصة للفلسطينيين للوصول إلى اقامة دولتهم. ويقوم ابو الغيط والخطيب بمهمة ترويج للمبادرة العربية للسلام في الشرق الاوسط بطلب من اللجنة الوزارية العربية.

وفي حين حيّت ليفني خلال المؤتمر الصحفي مع أبو الغيط والخطيب ما اعتبرته الزيارة التاريخية لممثلي مجموعة العمل التابعة للجامعة العربية، قلل متحدث باسم الجامعة العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل من اهمية الزيارة.

وقبيل لقائه الوزيرين، أعلن أولمرت الذي كان حتى الآن لا يميل الى بدء مفاوضات بشأن الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية، انه بدأ مع الرئيس محمود عباس خطوات يفترض ان تقود الى اقامة دولة فلسطينية.

وصرح أولمرت عقب لقائه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز «بدأنا محادثات جدية جدا مع عباس بشأن عملية السلام والمسائل التي يمكن ان تسمح باقامة دولة فلسطينية». واضاف ان هذه المناقشات ستستمر بوتيرة اتفقنا عليها ونحن نتفق معهم على الاستمرار حتى تثمر نتائج ملموسة.

وتابع «اذا كانت دول اخرى مستعدة للمشاركة في هذه العملية وخصوصا السعودية، فسيكون ذلك افضل. لكننا لن ننتظر. سنكون البادئين بإطلاق الامور في هذه العملية».

من جهتها ذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس ان أولمرت عرض اجراء مفاوضات للاتفاق على مبادئ اقامة دولة فلسطينية. وقالت الصحيفة الإسرائيلية انه من المرجح ان يعرض أولمرت اقامة دولة فلسطينية في غزة و90 في المئة من الضفة الغربية المحتلة وان يقدم اراضي إلى الفلسطينيين مقابل الابقاء على الكتل الاستيطانية الكبيرة.

في غضون ذلك كشف مسؤول مصري رفيع المستوى عن مبادرة مصرية جديدة من عدة مراحل تتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليت، مقابل اطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وأوضح المسؤول المصري لـ«الجريدة» أن المرحلة الأولي تتضمن قيام الفصائل الفلسطينية الثلاث التي تحتجز شاليت بتسليمه إلى مصر التي ستعيده إلي إسرائيل، في الوقت الذي تتسلم فيه مصر 112 امرأة فلسطينية أسيرة في سجون الاحتلال، إضافة إلى أكثر من 300 طفل تعيدهم إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وفي المرحلة الثانية تفرج إسرائيل بضمان مصري عن 400 أسير فلسطيني آخرين.

(القدس، القاهرة - رويترز، د ب أ، أ ف ب)

back to top