المليفي: حل المجلس هروب من الأزمة

نشر في 26-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 26-08-2007 | 00:00
No Image Caption
اعتبر النائب احمد المليفي استقالة وزيرة الصحة د. معصومة المبارك خطوة جيدة تؤكد شعورها بتحمل المسؤولية السياسية.

لكنه استدرك بأن المسؤولية كاملة لا تقع على الوزيرة وحدها، بل تتحملها الحكومة كلها بسبب سوء تخطيطها ليس فقط في القطاع الصحي، وانما في كل قطاعات الدولة، مشيرا الى ان تقديم الاستقالة يحسب للوزيرة كما حسبت قبل ذلك للوزير السابق عادل الصبيح.

وأكد المليفي على أن حق النواب في تحريك المساءلة السياسية مكفول، مادامت الوزيرة في منصبها، مشيرا الى ان وضع الحكومة في البلاد ليس طيباً، ولكن حل مجلس الأمة او اجراء تعديل وزاري يعتبر هروباً من الأزمة.

وقال المليفي ان المشكلة الحقيقية تكمن في غياب التخطيط وعدم وجود خطة تعتبر مسطرة لقياس التعاون، لانه لا يمكن التقارب والالتقاء بين السلطتين على ورقة بيضاء من دون خطة، مشيرا الى ان ما يحدث هو نتيجة لعدم وجود خطة رئيسية نسير على هداها، مؤكدا أن الحكومة سبق لها أن مارست الحلول الترقيعية، ولم تجد نفعا أبداً.

وعن مصير الحكومة بعد استقالة الوزيرة معصومة، قال المليفي ان هناك اكثر من موقع وزاري شاغر، كما ان هناك توجهات لتقديم استجوابات إلى عدد من الوزراء، وهذا يعني أن هناك مشكلة حقيقية، ولهذا اعتقد ان على سمو رئيس الوزراء ترتيب البيت الحكومي، كما اننا في حاجة ملحة إلى تغيير فكر عمل الحكومة ومنهجيتها حتى تسير البلاد بالشكل الصحيح.

back to top