البخور... لرائحة عطرة وبشرة ناعمة

نشر في 16-04-2008 | 00:00

ما زالت علاقة البخور بالجاذبية لدى المرأة محط اهتمام النساء، خصوصاً في منطقة الخليج، فهن يدمنّ على التعطر بعود البخور وغالباً ما يكون معتّقاً لسنوات، وكلما زادت سنوات تعتيقه زادت رائحته روعة وارتفعت قيمته وثمنه. فما هي مميزاته وفوائده؟

تطلق كلمة البخور على مكونات عطرية توضع على مصدر حراري غالباً ما يكون الجمر، فيحولها بدوره إلى مواد عطرية ينبعث منها دخان ذو رائحة جميلة تختلف باختلاف العطر المكوّن له، تستعمل لذلك مباخر أو مجامر ذات أشكال وألوان متعددة يعمل بعضها بالكهرباء، إلا أن غالبية محبي استعمال البخور تفضّل الجمر الطبيعي.
من المعروف أن الخليجيين يستخدمون البخور لتبخير الثياب عبر الوقوف فوق المبخرة وهم يرتدون الملابس لمنحها رائحة زكية.
في السودان، الذي يعد من أكثر الدول الإفريقية اهتماماً بالبخور، نجد أن للمرأة السودانية أسرارها في صناعة هذه المادة واستخدامها، إلا أن التعطر بها يقتصر على المتزوجة من دون الفتيات.
حمام البخار بالبخور
أما حمام البخار بالبخور فهو أحد أسرار المرأة السودانية والخليجية، يعرف بـ «الدخان» الذي يشبه حمام السونا، تحفر حفرة في الأرض على عمق نصف متر تقريباً وتضع فيها الجمر وفوقه قطع الخشب، ليتصاعد الدخان فتجلس على مقربة من هذه الحفرة أو موازية لها وتلفّ جسدها بقماش ثقيل، بحيث يتصاعد الدخان مباشرة الى جسمها لمدة ساعة أو أكثر.

ميزة هذه الطريقة أنها تضفي النعومة على البشرة، لأن البخار يزيل خلايا البشرة الميتة، ما يكسبها لوناً ذهبياً فضلاً عن الرائحة الزكية التي تعطر الجسم فترة طويلة.
صناعة البخور
تعتمد صناعته على العطور، من أشهرها العود والمسك والصندل والعنبر والزعفران والحنة. إلا أن أكثر الأنواع استخداماً هو «الدخون» الذي يضفي رائحة مميزة على أجواء المنزل ويُصنع بخلط نسب محددة من العود والمسك والعنبر يضاف إليها دهن الورد، فتخلط مع بعضها وتتشكل منها أقراص تترك لتجف ثم تستعمل بوضعها في المبخرة. أما أكثر الانواع التي يقبل عليها العرب والمصريون فهي المصنوعة من الصندل والمسك والعنبر والياسمين.
معلومات عن البخور
تساعد رائحته في التخلص من رائحة الطهي وغيرها من الروائح التي تزعجك.
عند تعطير غرفة النوم افتحي أبواب الخزانات واغلقي باب الغرفة، كي تعلق الرائحة بالملابس والفراش.
جربي قطعة صغيرة من البخور لملاحظة لون الدخان المتصاعد، يميل لون الجيد إلى الأزرق.
احتفظي به في علبة محكمة الإغلاق لتحافظ على رائحتها أطول مدة ممكنة.