مرشحة الثالثة رولا دشتي في افتتاح مقرها: نقدر ننهض بالكويت
أكدت المرشحة رولا دشتي في افتتاح مقرها الانتخابي ضرورة مواجهة عناصر الفساد والتأزيم في الشارع الكويتي، مشددة على مقدرة الشعب على التحكم في اداء المجلس، مشيرة بذلك إلى حملتها الانتخابية التي بعنوان «نقدر».
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي ان المرحلة الحالية هي تحد لكل فساد، موضحة ان تطبيق القانون يجب ان يكون على الجميع بالعدل والحزم. وقالت دشتي لدى افتتاح مقرها الانتخابي في منطقة الجابرية الليلة الماضية مدشنة حملتها الانتخابية التي تحمل شعار «نقدر»: إن التحدي ان نقول لمن يريد ان يهدم أركان المجتمع والوحدة الوطنية ان جيل التحرير يؤمن بأن الكويتيين وطنيون مستعدون للتضحية مهما بلغت من اجل الكويت ووحدتها. ودعت الى مواجهة كل من يريد ان يكرس اليأس والاحباط في نفوس الشعب، موضحة ان أبناء وأحفاد أهل الغوص الذين غرزوا القدرة والهزيمة لمواجهة التحديات سيدفعون بالعمل لتحقيق مستقبل مشرق. وأشارت الى أن تسمية الكويت «لؤلؤة الخليج» أصبح شيئا من الماضي والمطلوب ان تكون درة الشرق الاوسط في المستقبل. ووعدت بأنها ستقدم حلولا مدروسة مع تحمل المسؤولية الوطنية والتنمية الاقتصادية حتى تنهض الكويت، مشددة على ضرورة رفع المستوى المعيشي وفرص عمل الشباب وتطوير التعليم وحقوق المرأة الدستورية ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية. وأكدت دشتي التزامها بقضايا الاصلاح الاقتصادي في رفع مستوى المعيشة من خلال تطوير الخدمات التعليمية والصحية والاسكانية وتطوير البنية التحتية التي تشمل الكهرباء والماء. يذكر أن الدائرة الثالثة تضم 15 منطقة سكنية ويبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 58674 مواطنا ومواطنة من بينهم 33056 ناخبة.من جانبها أكدت د.معصومة المبارك أهمية غرس القيم وتكريس مبدأ المواطنة، مشددة على ضرورة تكريس مبدأ هيبة القانون وقبول الآخر قائلة: «دول المنطقة باتت تتساءل عن رفض الآخر في الكويت وعلينا مراجعة قبول الآخر والتسامح وتعزيز التفاهم ونبذ الخلاف، الذي يمزق النسيج الاجتماعي للانتقال للوحده الوطنية»، مؤكدة أن الوحدة ليست شعارا يردد في المناسبات ولكنها ممارسات تشد من ازر الوطن وتدعمه لمواجهة التحديات. وأشارت المبارك الى أن «التنغم بالتماسك بالوحدة في فترة الاحتلال ليس كافيا والمطلوب اظهار هذا التماسك في الشدة والرخاء، فالكويت لا تحتمل تمزيق الثوب الكويتي الذي نحتاج إليه زاهرا بجميع الألوان»، مؤكدة دور المرأة في صنع القرار السياسي رغم عدم عدالة توزيع القيادات الادارية عليها، التي تمثل نسبتها 9 % مقابل 91 % من الرجال.وأضاف وزير التخطيط الاسبق علي الموسى أن شعوب المنطقة ترصد الشعب الكويتي يوم 17 مايو المقبل، مشيرا إلى أنه اليوم الذي يحدد فيه الشعب الكويتي مصير المواطن في تحديد أوضاع البلد باستمرارها على ما هي عليه، او تغيرها من خلال مجلس الامة في طرق ايصال الممثلين إليه، مؤكدا ضرورة حضور قضايا التنمية والقضايا المعيشية الحقيقية لمعالجتها بالشكل الفعال بعيدا عن الارتجالية والعفوية، مؤكدا أن تغيير تركيبة مجلس الامة يحتم تغييرا نوعيا في السلطة التنفيذية وفقا للمادة 57 من الدستور.بدورها أثنت الناشطة السياسية في مجال المرأة نورية السداني على د.رولا دشتي، مؤكدة انها عقل اقتصادي مميز، مشيدة بمدى فهمها واداركها لمجال دراستها وحسن تمثيلها للشباب الكويتي، بجمعها بين التاريخ الوطني المتميز والخبرة الوظيفية. وأكدت مسؤولة مشروع تنامي لدعم المرأة خولة العتيقي خطر النغمات الداعية إلى إضمار دور المجلس، الذي هو دليل الحضارة وتميز الشعوب وصمام الامان الذي يتحكم الشعب من خلاله في البلد، داعية إياهم إلى عدم الخوض في الاتجاهات السلبية في الحكم على الاشياء من غير معرفة، مؤكدة عمق مسؤولية المرأة التي تشكل الجانب الاكبر في العملية الانتخابية في المرحلة الحالية، والتي يقع عليها الجانب الاكبر من اللوم في حالة ظهور مجلس أمة ضعيف الاداء.