سامي يوسف في المهرجان الدولي الخامس للأغنية

نشر في 29-07-2007 | 00:00

رفع المغني البريطاني سامي يوسف أسهم المهرجان الدولي الخامس للأغنية الذي تشهده الاسكندرية اليوم حيث تدافع مئات الحاضرين لمصافحته والتقاط الصور التذكارية معه، نظراً إلى ما يتمتع به يوسف من شعبيّة، رمزاً للفنان المسلم في سائر أنحاء العالم. في حديث خاص لـ «الجريدة» تحدث يوسف عن الدافع إلى مشاركته في المهرجان المتّصل برسالته النبيلة إذ ستخصص الإيرادات لأطفال مرضى السرطان الذين يحرص يوسف على زيارتهم ومساندتهم في محنتهم.

أما الاحتفاء به وتكريمه في المهرجان فيعرب يوسف عن امتنانه لهذا التقدير وإن كان همه الرئيسي مساعدة المحتاجين ليس في مصر فحسب بل فى سائر أنحاء العالم. ويأمل يوسف في أن يساهم مضمون أغانيه في تصحيح صورة العرب السلبية لدى الغرب، مشيراً إلى أنه يجتهد دوماً في تقديم رسائل إيجابية عبر أغانيه، معرباً عن سعادته بما حققه من نتائج حتى الآن، مؤكداً أنه لن يتراجع عن تقديم المضمون نفسه ولن يغير منهجه، بلوغاً إلى تصحيح صورة الإسلام في الغرب.
عن أهمية الدور الذي تلعبه الأغنية الدينية يرى يوسف أنها قادرة على دفع البشر نحو الخير والصلاح، لذا هو سعيد بتوجه عدد كبير من المغنين العرب إلى تقديم الأغنية الدينية خدمة للإسلام. واتهم بعض الفضائيات بتشويه الإسلام عبر ما تعرضه من كليبات خليعة تسيء إلى أصحابها وإلى ديننا الكريم.
ينفي سامي ما تردد عن اتجاهه إلى تنويع أغانيه ويؤكد حرصه على خدمة دينه عبر فنه، لكنه يحارب، ويا للأسف، منفردا ولا تساعده تلك القنوات حتى في عرض أغانيه.

أما حول ألبومه الجديد الذي تأخر أكثر من سنتين، فيعيد يوسف السبب إلى انشغاله بجولاته الفنية العالمية إذ زار أميركا وفرنسا وبلجيكا ومعظم الدول العربية، ما يفسر تأخر الألبوم حرصاً على صدوره بالشكل المتميز.
لا للتمثيل
ينفي يوسف ما تردد عن اتجاهه إلى التمثيل في الفترة القادمة وقيامه ببطولة الفيلم المصري «بلال المؤذن»، مؤكدا أنه ليس ممثلاً ولا يفكر في خوض التجربة، لكنه سيقوم قريباً بتسجيل أغنية الفيلم الأميركي الجديد «القصبة الهوائية» وهو سعيد بهذا الترشيح.
يؤكد يوسف قدومه إلى القاهرة في رمضان المقبل لتصوير إحدى أغانيه وسط معالم القاهرة الأثرية وفي الأجواء الاحتفالية الدينية.
على هامش المهرجان حاز سلوك الفنان سامي يوسف إعجاب الحاضرين، خاصة زيارته للأطفال المصابين بالسرطان وتقديمه الهدايا إليهم، كذلك نهوضه من مقعده لاجلاس الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي مكانه في إحدى الجلسات الخاصة.