خطة السكنية تزيد الوحدات وتقلّص الشقق
عدم الإقبال على الشقق السكنية دفع مؤسسة الرعاية السكنية في مشروعاتها المستقبلية الى زيادة تنفيذ وحدات منفصلة، أسوة بما تم في مدينة جابر الأحمد.
علمت «الجريدة» أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعكف حاليا على درس تقليص إقامة شقق سكنية، كبديل سكني، يضاف إلى البدائل السابقة من بيوت وقسائم وهياكل خرسانية في المشاريع الإسكانية المستقبلية.
وقالت مصادر اسكانية ان لجنة متابعة تنفيذ خطة التنمية للمؤسسة سترفع تقريرا الى المجلس الادارة عن الجدوى من اقامة تلك الشقق، على خلفية النتائج التي خلصت اليها عن طريق عملية تحديد الرغبات خلال تسجيل الطلبات الجديدة. وأضافت المصادر أن عملية تسجيل الطلبات الجديدة، التي أفضت الى عدم وجود رغبة في امتلاك الشقق، دفعت اللجنة الى إعادة تقييم الشقق السكنية كبديل سكني، غير ان المصادر اشارت الى ان إعادة التقييم لا تعني إلغاء فكرة الشقق، انما تقليصها وتخصيصها لحالات اجتماعية معينة، كشقق مجمع صباح السالم، اضافة الى تخصيص جزء منها كشقق استثمارية. وأوضحت المصادر ان المساحات التي خططت لتنفيذ الشقق السكنية سيحل مكانها وحدات سكنية منفصلة، كالبيوت والهياكل الخرسانية، مشيرة الى ان هذه العملية لن تكون على حساب المدة المقررة لتنفيذ المشاريع، التي حددت في الاستراتيجية الاسكانية. وكانت المؤسسة قررت الشهر الماضي تقليص عدد الشقق السكنية في مدينة جابر الأحمد من 3500 شقة الى 1300، وزيادة عدد الوحدات السكنية (البيوت) الى 5700 بدلا من 4800، اضافة الى نقل الشقق من مواجهة الشاطئ الى الداخل، للحيلولة دون ظهور أي مشاكل تتعلق بالتربة عند منطقة الشواطئ.