الديوانيات تنجو من إزالات اليوم الأول

أكد وزير البلدية وزير الاشغال موسى الصراف أن لجنة الإزالات باشرت أمس أولى حملاتها في إزالة التعديات على أملاك الدولة وأراضيها وبدأت بإزالة كم كبير من التعديات بمختلف مسمياتها تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.

وقال الصراف لـ«الجريدة» إن «عمليات الإزالة تمت بسهولة ويسر بفضل التعاون الكبير الذي أبداه المواطنون الذين اعترفوا بمخالفاتهم»، مشيرا الى أن حملات الإزالة ستتوالى لمكافحة التعديات.

وأضاف أن قرار الإزالة ساري المفعول «إذ لم يصلنا أي شيء من جانب الحكومة لتعديل الإزالة أو إلغائها»، لافتا الى أن الإزالات ستشمل كل المخالفات في جميع المناطق «سواء كانت ديوانيات أو شاليهات أو غرف خدم أو مبان إضافية». وقال: «آن الأوان لطي صفحة التعديات والعمل على إعادة الهيبة الى أراضي الدولة وأملاكها».

أمّا رئيس لجنة الإزالات في مجلس الوزراء الفريق محمد البدر، فأكد أن اليوم الأول لحملة الإزالة كان ناجحا وتمت إزالة كثير من التعديات على أملاك الدولة، مشيدا بتعاون المواطنين في تسهيل إجراءات ومهمة فرق الإزالة التي انتشرت منذ الصباح الباكر للقيام بالمهمة المنوطة بها.

وقال البدر إن لجنة الإزالات «نفذت عملها من خلال خطة عمل باركها مجلس الوزراء بطريقة حضارية وبهدوء»، موضحا أن أبرز التعديات التي أزيلت أمس عبارة عن غرف صغيرة وحظائر وحدائق منزلية، إضافة الى بعض المنشآت الصغيرة. وأشاد البدر بدعم رئيس الوزراء لأعمال اللجنة في مكافحة كل أشكال التعديات على املاك الدولة. وقال: «نتعامل مع المخالفات والتعديات بصورة واحدة».

الى ذلك، رافقت «الجريدة» أمس فريق الإزالات التابع لمحافظة العاصمة خلال جولة في منطقة الروضة، ولوحظ أن الفريق لم يقم بإزالة أي ديوانية ولم يعط إي إنذار بالإزالة، واكتفى بإزالة أسوار حديدية وأشجار وما شابه.