تعديات أملاك الدولة تحصر المخالفين وتستعد للإزالة

تستعد جرافات البلدية التي تقوم بإزالة مخالفات التعديات على أملاك الدولة حاليا للبدء في إزالة الدواوين والأسوار والغرف الحديدية الواقعة على أراضي أملاك الدولة، ولم يمض سوى أشهر بسيطة على قضاء لجنة تعديات أملاك الدولة إجازتها الصيفية عاودت مجموعة كبيرة من سكان بعض المناطق بارتكاب مجموعة من المخالفات المتمثلة في إقامة «الدواوين» والغرف «الكيربي» وبناء أسوار للحدائق التي تعيق النظر وتشوه المنظر وتتعدى على أملاك الدولة. واستطاعت لجنة ازالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة والتابعة لمجلس الوزراء فرض هيبة القانون على المخالفات والمخالفين في جميع المناطق السكنية من خلال الاعمال التي قامت بها منذ توليها مهمة ازالة هذه المخالفات وحازت على اعجاب وتقبل الجميع، بمن فيهم المعارضون لها في بداية عملها، لاتباعها أسلوب العدالة والمساواة في ازالة المخالفات وفق آلية وجدول زمني محدد.

ولاشك ان ازالة المخالفات على أملاك الدولة في المناطق السكنية تعطي قوة للقانون وتعتبر من التجارب الاولى التي لم ينجح النواب او بعض المسؤولين في ايقافها أو الحد منها.

وعلمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن اللجنة قامت قبل البدء في عملها بحصر المخالفات والتعديات المقامة على أملاك الدولة والمضرة بمصلحة الوطن والمواطن والمقيم من خلال انعكاسات بعض هذه التجاوزات على الجميع، خصوصا في اغلاق الممرات او اقامة المزروعات الى حد الرصيف التي تمنع الرؤية عن اصحاب المركبات.

وتعدت المخالفات لتشمل اقامة دواوين ومنشآت خارج حدود العقار عبر اقامة غرف للخدم ومخازن ومطابخ واحواش ساقطة خارجة مقامة عن املاك الدولة واسوار حديدية وخرسانية وضم الساحات الى المنازل وعمل بوابات عليها. ولم يقف بعض المواطنين عند هذه التجاوزات بل امتدت تجاوزاته الى اقامة مظلات وغرف حول المنشآت الحكومية كالمحولات الكهربائية والمدارس، ما ادى الى إغلاق ممرات الطوارئ والمشاة.

الجدير بالذكر ان غالببة المخالفات تمت مخالفتها من قبل ولكن بعض الموطنين كرروا تلك التجاوزات التي تخالف القانون. وأكدت المصادر ان اللجنة لن تتهاون في مخالفة أصحابها الذين عاودوا انتهاك أملاك الدولة.