كاثرين هيغل: لا أريد أن أعيش من دون زوجي!

نشر في 15-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 15-04-2008 | 00:00
No Image Caption

ولدت كاثرين هيغل في 24 نوفمبر 1978 في واشنطن وأصبحت عارضة أزياء عندما بلغت التسع سنوات. قدمت أول أفلامها السينمائية عام 1992 عندما شاركت في الفيلم الدرامي That Night حيث شكّل انطلاقتها الفنية فشاركت في أفلام عدة منها : King of the Hill للمخرج ستيفن سوديبرغ وأدت دور ابنة الممثل جيرارد دوبارديو في فيلم My Father, Ce Héros عام 1994 ومن ثم أدت دور ابنة شقيقة ستيفن سيغال في فيلم Under siege 2 : Dark Territory ومن ثم واجهت الدمية القاتلة في فيلم The Bride of Chucky عام 1998. بعد الفيلم الكوميدي 100 Girls عام 2000 شاركت في فيلم الرعب Valentine عام 2001 ثم في الفيلم الكوميدي The Ringer في العام 2005. كذلك عرفت النجاح على الشاشة الصغيرة، فظهرت في حلقة من مسلسل New York District وبعد عام أصبحت إيزابيل أفانز مخلوقة فضائية شابة في مسلسل Roswell عام 1999 . بعد مرور 3 مواسم من المسلسل المذكور، أدت دوراً في مسلسل The Twilight Zone قبل أن تنضم الى المسلسل الناجح Grey’s Anatomy عام 2005 . عام 2007 عادت الى الأفلام الكوميدية فشاركت في بطولة فيلم Knocked Up وهذا العام تقدم لنا هيغل فيلمها الجديد

27Dresses الذي حدثتنا عنه في هذا الحوار.

ما الذي جعلك توافقين على أداء دور البطولة في الفيلم؟

أحب الأفلام الرومنسية كثيراً وأعمل في مجال التمثيل منذ 17 عاماً. وأظنني طوال هذه الأعوام حلمت أن أشارك يوماً ما في فيلم رومنسي. كان ذلك أول فيلم قرأته إلى حد أنني ضحكت بصوت عال في غرفة الجلوس في منزلي. فقد أحببت الشخصيات، لأنها مجنونة بشكل صادق، ومع ذلك فهي جذابة ومرحة.

ظهرت في كل مشهد تقريباً، كيف تصفين ذلك؟

كان الأمر متعباً. وعندما أقول أنني أردت المشاركة في بطولة فيلم رومنسي، لم أدرك تماماً عواقب الأمر، وكم العمل وعدد الساعات. اعتدت العمل في إطار مجموعة من الممثلين الرئيسين يحصل كل منهم على قدر متساو من الاهتمام، لذا كان العمل منهكاً وكان علي أن أدير فترة استراحتي على أفضل وجه للحفاظ على نشاطي. لم يكن لدي يوم عطلة لأستعيد نشاطي، فكان علي المثابرة وارتشاف الكثير من القهوة.

ما هو أسوأ فستان كان عليك ارتداؤه وهل لديك خزانة مليئة بالثياب في منزلك؟

لقد أصبحت ماهرة فعلاً في إفراغ خزانتي الخاصة. والفستانان الوحيدان اللذان احتفظت بهما هما فستان تخرجي عام 1995، لن أرتديه ثانيةً ولكنني أحببته فعلاً، وفستان خاطته لي أمي عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري لحفلة عيد الميلاد. كذلك، تخلصت من كل قطعة ثياب علمت أنني لن أرتديها مجدداً. أعتقد أن الفستان الذي كرهت ارتداءه في الفيلم كان ثوب سباحة لحفل الزفاف تحت الماء، لأنه كان عبارة عن تنورة قصيرة وقبعة حمام رسمت عليها ورود. كان هذا الزي غير جذاب على الإطلاق.

كم من الوقت تطلَّب تصوير المشهد الذي تعرضين فيه الفساتين كافة؟

لقد تطلب ذلك يوماً بكامله ونصف اليوم، وكان الأمر بمثابة عذاب حقيقي. كنت خائفة مسبقاً من أداء هذا المشهد، إذ بدا في غاية الصعوبة تصور مشهداً مماثلاً على الورق. كنت أشعر بالقلق حياله. ومن ثم عندما ارتديت الفستان الرابع تقريباً، أي بعد مضي 12 ساعة في اليوم الأول، قلت لنفسي: «لم لا يمكن تسمية هذا الفيلم بكل بساطة Four Unusual Dresses «أربعة فساتين غريبة؟». (وهنا تضحك) ألا نستطيع التوقف عن هذا الجنون؟» ولكنني كنت سعيدة بالفعل عندما رأيت هذا المشهد، لأنني أعتقد أن آن أنجحته عبر إدخال مقتطفات من حفلات الزفاف والتسلية الممتعة التي تتصف بها الشخصية التي أداها جايمس مارسدن وشخصيتي.

هل لديك خبرة كإشبينة أو أي نية للقيام بهذا الدور في المستقبل؟

كنت إشبينة شقيقتي في تشرين الأول/أكتوبر خلال حفل زفافها وهذا شرف كبير بالنسبة إلي. كنت في غاية الحماسة والسعادة عندما طلبت مني ذلك، إلا أن ذلك فرض علي ضغوطاً كبيرة في ذلك اليوم الخاص. فشقيقتي تتصرف بطريقة صبيانية، لذلك كان علي إقناعها بالذهاب واختيار فستان الزفاف والخضوع لجلسات القياس. لم تحب أبداً اختبارات تسريحة الشعر والماكياج، فقد شعرت بإحراج كبير. ولكنني كنت دوماً أقول لها: «عليك بذلك، عليك القيام به لأنه يومك ويجب أن تبدي في غاية الجمال». لذلك، كان من المتعب جداً محاولة حملها على القيام بما يجب أن تفعله والحرص على أن تجري الأمور كما هو مخطط لها والاستعداد لأية مشاكل قد تنشأ. ولكنني أفضل عدم تكرار هذه التجربة.

ما كان وضع هذا الفيلم في تلك الأثناء؟

كنت أخطط لحفل زفافي منذ تسعة أشهر (وجوش كيلي)، ومن ثم قرروا إطلاق الفيلم بعد أسبوع أو اثنين من زواجي. لقد اكتفيت من الأعراس وهذه الأمور، ولكن ساعدني ذلك في الترويج للفيلم لأنني أصبحت ذات خبرة أيضاً (تقول ضاحكةً).

هل كان لديك أدنى فكرة عن الفساتين التي ستطلبين من اشبيناتك ارتداءها؟ ولم اخترت اللون الأحمر؟

اخترت الأحمر بالفعل ولكنني في البداية اخترت اللون الذهبي. فأغراض الزفاف كانت مزيجاً من اللونين العاجي والذهبي. وقد جرى حفل الزفاف في فترة عيد الميلاد، وكان من الظلم أن أطلب منهن ارتداء فستان ذي ألوان صيفية. لذلك اخترنا اللون الأحمر الداكن ليتلاءم وأجواء الميلاد. ولكنني لم أرد أن يكرهن فساتينهن، فأنا لا أفكر أبداً بالطريقة السائدة وهي أن العروس لا تريد أن تبدو إشبيناتها أجمل منها في يوم زفافها. فهذا أمر سخيف ولا أهمية له. وفي نهاية اليوم، أردتهن أن يستمتعن بهذه التجربة أيضاً وأن يشعرن بحماسة ارتداء الفساتين.

كم إشبينة رافقتك؟

أربع، بمن فيهن شقيقتي التي جعلتها وصيفة الشرف. أما الثلاث الباقيات فهن صديقات مقربات لي منذ سن الرابعة عشرة.

متى اكتشفت أن زوجك هو الرجل المناسب لك؟

أظنني اكتشفت ذلك في وقت باكر جداً. كنت أتحدث منذ فترة إلى رفيقتي فقالت لي: «متى بدأت التحدث عن الزواج؟». فقلت: «بعد حوالى تسعة أشهر». ولكنني علمت في وقت باكر كم أعشق هذا الرجل وكم أن حياتي لا معنى لها من دونه. لا أريد أن اضطر إلى العيش من دونه. لقد كان الأمر حقيقياً وصائباً منذ البداية. في خلال الأشهر الأولى، يقول لك الجميع: «هل الأمر جاد أم مجرد انجذاب؟». ولكنني علمت أنني أريد السير في ذلك الاتجاه في حياتي وعلمت أن الزواج والعائلة مهمان بالنسبة إلي، لذا لم أكن أريد مواعدته فحسب. أردت أن أمضي قدماً ومن ثم سألته.

طلبت منه الزواج بك؟

لم أطلب منه الزواج بي، وإنما ناقشت الأمر معه.

هل لاحظت أية تغيرات في علاقتكما بعد الزواج؟

ثمة حالة من الاستقرار في الزواج لم تكن سائدة من قبل ورقّة أيضاً تبدو مملة إلى حد ما (تقول ضاحكةً). ولكن أظن ذلك رائعاً في حياتنا الشخصية والمهنية. أشعر بالأمان لوجود هذا الشخص في حياتي على المدى الطويل، بعد أن قام هو أيضاً بهذا الالتزام. أشعر أنني أستطيع أن أكون على سجيتي طوال الوقت. وليس علي أن أقلق بشأن التأثير فيه، ولست مضطرة للتعبير له عن شخصيتي، إنها علاقة مريحة ورائعة فعلاً.

لقد شاركت السنة الماضية في فيلمين ضخمين، Knocked Up و27Dresses. هل قاربت كل فيلم على حدة؟

أعتقد أن فيلم Knocked Up يتناول أكثر الفكاهة النابعة من التجارب في مقابل الفكاهة النابعة من الظروف. وأظن أن حس الفكاهة لدى أليسون في هذا الفيلم يأتي من مكان أكثر قلقاً وجديةً ويلعب ضد شخصية سيث، الذي كان رجلاً معيباً ترغب أي امرأة في خنقه. وبما أن جاين كانت أكثر التزاماً، كان الأمر أكثر ميلاً إلى الفكاهة التي تعتمد على الجسد وبالتالي أكثر سخافةً. وعلى الرغم أنها كانت قلقة هي الأخرى ولكنها تأتي من مكان مختلف. ما أود القيام به في المرحلة المقبلة هو إيجاد الفيلم الذي يدمج بين عالم الخيال والهروب من الواقع الذي يعجب النساء، والعالم الأقل مخاطرةً، ولكن غير الإباحي، كما فيلم Knocked Up، لكي لا تضطر النساء إلى جر أصدقائهن لمشاهدة الفيلم، وإنما لكونهم يريدون حقاً رؤيته.

هل لاحقت شخصاً في السابق بقدر ما فعلت شخصيتك في الفيلم عندما كنت أصغر سناً؟

لم أحاول مطلقاً بهذا الجهد. كان لدي ما يكفي من عزة النفس وقوة الشخصية إلى حد أنني لا ألاحق أي شخص لا يظهر اهتماماً بي. شعرت أنني قد أتقدم من شخص مهتم بي. ففي كل مرة يحاول المرء جاهداً جذب انتباه شخص إليه يقلل حينها من قيمته.

هل حياتك الخاصة منظَّمة بقدر حياة جاين؟

ذلك هو الشيء الوحيد في جاين الذي ظننت أنني سأحاول الابتعاد عنه كوني أقل تنظيماً منها. ولكنني استمرّيت في الطلب إلى فريق الديكور إن كان لديهم مفكرة أخرى أحتفظ بها لتنظيم شؤوني. فأنا لست بارعة في التخطيط. ولكنني أصبحت منظمة في خلال الفترة التي كنت أستعد فيها لحفل زفافي كمواعيد العناية بالأظافر والشعر وقياس الفساتين، ولكن بعد الزواج ليس لدي أدنى فكرة عما سأقوم به لاحقاً.

كيف تغيرت الأمور بالنسبة إليك على مستوى الأعمال منذ أن حققت هذا النجاح؟ هل يتعامل الأشخاص معك على نحو مختلف؟

كل شيء تغيَّر، مستوى النجاح، مستوى الانتباه ومستوى الاحترام والفرص على حد سواء. كذلك تغيرت ردود فعل الناس، باستثناء تصرفات عائلتي وأصدقائي. وتغيرت خزانتي كلها أيضاً (تقول ضاحكةً).

back to top