الخريجين تطالب بالعمل على وقف المجازر الاسرائيلية في غزة دعت إلى معالجة الأزمة الفلسطينية الداخلية

نشر في 04-03-2008 | 00:00

أكدت جمعية الخريجين أنها مستمرة ومعها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية من خلال لجنة «كويتيون لأجل القدس» في دعم الشعب الفلسطيني، ودعت الجمعية جميع المهتمين بالشأن الفلسطيني إلى العمل على وقف الهجمة الصهيونية البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

عبّرت جمعية الخريجين عن قلقها الشديد لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة على يد البطش الصهيونية بكل ما تملك من اسلحة وجيش، وشجبت الجمعية في بيان لها، الصمت العربي الرسمي «الذي يتفرج على قتل الفلسطينيين اطفالا ونساء وشيوخا وشبابا ويهدم البيوت على اصحابها بحجة البحث عمن يطلقون الصواريخ على المستوطنات».
وقالت «الخريجين» في بيانها «لقد عانى الشعب الفلسطيني على مدى تاريخ قضيته عدم التكافؤ في مواجهة عدوه، لكنه في الوقت نفسه عانى تصفية حسابات الانظمة العربية بعضها مع بعض على حسابه، ثم عانى النزاع الفلسطيني - الفلسطيني الذي أتى على وحدته الداخلية».

واضافت الجمعية «ان ما تتعرض له غزة هذه الايام ليس سوى امتداد للحصار الذي جاء على خلفية النزاع المسلح بين اهم فصيلين فلسطينيين على السلطة وما تلاه من حكومتين، واحدة في القطاع والأخرى في الضفة»، مشيرة الى ان الهجوم الصهيوني على القطاع دليل آخر على خطورة هذا التفكك والصراع الداخلي الفلسطيني.
وقالت ان المطلب المباشر لجميع المهتمين بالشأن الفلسطيني هو العمل على وقف هذه الهجمة الصهيونية البشعة، ومن ثم اغاثة ضحاياها وانقاذهم ومساعدتهم على اعادة بناء بيوتهم وقراهم، وهذا لن يتحقق بمجرد الشجب الاعلامي، بل من خلال دور رسمي عربي يخترق الحصار ودور شعبي عربي ودولي بالتنسيق مع جميع الجهات الدولية التي تتمكن من دخول القطاع وايصال المساعدات بما في ذلك وكالة غوث اللاجئين (اونروا).
واشارت جمعية الخريجين الى انه اذا كانت الفزعة الشعبية والرسمية مهمة للاغاثة والانقاذ في هذه الايام، فان الاهم منها هو العمل على معالجة الازمة الداخلية الفلسطينية واعادة الوحدة الوطنية على اسس سليمة وقوية من اجل استمرار العمل على بناء الدولة الفلسطينية.
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على انها، ولجنة «كويتيون لأجل القدس»، مستمران في دعم الشعب الفلسطيني من خلال برنامج طويل الأمد تبنته اللجنة ولاتزال ونفذت مشاريع تنموية عدة بالتنسيق مع لجان وجمعيات فلسطينية غير حكومية.