محمد الصباح: قمة دمشق لن تنجح ما لم تُمثَّل جميع الدول العربية الوزراء العرب يطّلعون على مساعي موسى بشأن لبنان

نشر في 05-03-2008 | 00:00

اجتماعات دبلوماسية ومحاولات محمومة تسابق الأيام القلائل التي تفصلنا عن انعقاد القمة العربية في دمشق في مسعى إلى رأب الصدع في الصف العربي الذي خلّفه ملف الرئاسة اللبنانية، بينما أكد الشيخ د. محمد الصباح أن القمة لن تكون ناجحة ما لم تُمثل من جميع الدول العربية.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ان القمة العربية لن تكون ناجحة ما لم تُمثل من جميع الدول العربية بدون استثناء، لافتا الى ان القمة في ظل غياب اي دولة عربية لن تكون ناجحة بجميع المقاييس.
واوضح محمد الصباح في تصريح صحافي عند مغادرته الى القاهرة امس للمشاركة في الاجتماع الوزاري العربي ان الوزراء العرب سيطّلعون على تقرير الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بشأن المساعي التي تبذل في ما يتعلق بالوضع اللبناني، متمنيا ان تكون هناك افكار ايجابية من شأنها ان تؤدي الى الانفراج وتمثيل جميع الدول العربية في القمة المقبلة في دمشق المقررة اواخر الشهر الجاري.

ونفى محمد الصباح ان تكون الكويت قد ربطت حضورها القمة بدعوة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، قائلا «لايوجد اي شيء من هذا القبيل، مبينا انه لا يوجد ورقة عمل كويتية لهذا الاجتماع الذي سيخصص لاستماع تقرير الامين العام.
وعن الوضع في فلسطين قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان الموقف حيال هذه القضية كان واضحا من خلال البيان الذي اصدره مجلس الوزراء والذي يدين المجازر التي تقوم بها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، معربا عن اسفه لاستمرار الاختلاف والاقتتال بين الاشقاء الفلسطينيين، داعيا اياهم الى وضع حد لهذا الاقتتال واعادة اللحمة إلى الجسد الفلسطيني.
واضاف محمد الصباح ان الدول العربية لا يمكنها قبول الوضع في الاراضي المحتلة، مشددا على انه مهما حصل من احداث في العالم فإن القضية الاساسية تبقى قضية الشعب الفلسطيني الذي سلب حقه في العيش بكرامة.