جابر المبارك: الإعلان عن مستحقي التجنيس الأسبوع المقبل أكد أن العدد لن يصل إلى 5 آلاف
كشف النائب الأول وزير الداخلية وزير الدفاع عن دراسة ستقدم الأسبوع المقبل تبين عدد مستحقي التجنيس، تمهيداً لرفعها إلى مجلس الوزراء.
نفى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، الليلة قبل الماضية، صحة معلومات عن اتفاق بين الاجهزة المعنية لتجنيس 5000 شخص من «البدون».وجاء ذلك النفي في تصريح للصحافيين عقب رعاية المبارك مأدبة الافطار السنوية للضباط المتقاعدين من منتسبي وزارة الداخلية في ديوان الشعب.وقال المبارك ان هناك «دراسة ستقدم قريبا، واعتقد انها قد تكون خلال الاسبوع المقبل حول العدد الذي يستحق التجنيس، ليتم رفعها الى مجلس الوزراء» مضيفا ان «العدد الذي سيتم رفعه لن يصل الى 5000 شخص».وردا على سؤال حول التشكيلة الحكومية المرتقبة، اكتفى الشيخ جابر المبارك بالقول ان «الموضوع بيد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فهو المسؤول عن هذا الامر». وعن الانعكاسات المحتملة لانسحاب القوات البريطانية من جنوب العراق، ونزوح سكان تلك المناطق نحو الكويت عند توتر الاوضاع هناك، اوضح الشيخ جابر المبارك انه «تم التباحث حول هذا الموضوع واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة للتعامل مع جميع الاحتمالات».وحول تأثير المستجدات الراهنة على الساحة العراقية على جدول اعمال وزراء داخلية الدول المجاورة للعراق، المقرر عقده في دولة الكويت في اكتوبر المقبل، قال ان «الاجتماع الماضي الذي عقد في جدة شهد توقيعا على اتفاقية امنية بين دول الجوار مع العراق، تقضي بحفظ الحدود المشتركة»، مضيفا ان اجتماع الكويت سيبحث ما تم تطبيقه من هذه الاتفاقية.وردا على سؤال حول وجود بعض الممارسات السلبية التي يرتكبها رجال الامن، قال «ان وجود قصور في اداء رجل الامن شيء طبيعي»، مؤكدا العزم على تلافي اوجه القصور والاخذ بعين الاعتبار اي ملاحظات ليتم تلافيها.واشاد الشيخ جابر المبارك بالاعمال والخدمات الجليلة التي قدمها الضباط المتقاعدون خلال عملهم، مشيرا الى توصيات لسمو امير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مفادها «ألا ندخر عنهم اي جهد».وشدد على ان هذه الفئة تستحق منا كل محبة ووفاء، معربا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتم من خلاله تبادل وجهات النظر.وعن امكان الاستفادة من خبرات الضباط المتقاعدين في مجالات عديدة، ذكر الشيخ جابر المبارك ان «هناك افكارا لذلك وهم جنود في خدمة هذا الوطن، وحين يحتاج اليهم فلن يدخروا جهدا في سبيل ذلك».