الخرينج لمنع تأبين شخصيات سياسية غير كويتية إلا بموافقة السلطات

نشر في 27-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 27-02-2008 | 00:00
دعا مراقب مجلس الأمة النائب مبارك الخرينج الحكومة إلى إصدار قرارات تمنع تأبين أي شخصية سياسية غير كويتية في المساجد والحسينيات أو في أي مكان آخر بالكويت دون موافقة وزارة الداخلية.

وقال الخرينج، في تصريح صحافي أمس، إن التأبين والمحاضرات الدينية «يجب أن تقتصر على ذكرى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والصحابة وأهل البيت الكرام وعلماء المسلمين الأجلاء وألا يتم إقحام شخصيات لها حسابات سياسية»، مشدداً على ضرورة عدم إقامة مراسم عزاء لشخصيات سياسية غير كويتية «إلا تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده أو رئيس مجلس الأمة أو رئيس مجلس الوزراء أو من ينوب عنهم».

وأكد الخرينج ضرورة أن تكون الموافقة للمهرجان أو لمراسم التأبين مبينة بقرار خطي من الجهات الأمنية في وزارة الداخلية تسمح لهم بإقامة التأبين، مشيراً إلى أن هذه القرارات ستعطي منهجاً جديداً للحكومة في التعامل مع مراسم العزاء أو الذكرى لشخصيات سياسية وتنظم العمل بشكل راق وهادف. وأوضح أن الكويت تبقى المنارة التي يحتمي بها أهلها بمبادئهم وأفكارهم وإن اختلفوا في الآراء والأفكار فإن ما يجمعهم في النهاية المصلحة الوطنية، مناشداً الجميع التمسك بالوحدة «فلا فرق بين شيعة وسنة وحضر وبدو».

وأشار الخرينج إلى أن الظروف السياسية الراهنة في الشرق الأوسط تشكو من الغليان السياسي والتناحر والتجاذب، ما يتطلب أن نكون في الكويت كالبنيان المرصوص لمواجهة أي طارئ أو حسابات سياسية، لأن الشعب الكويتي يبقى متعاضداً ومتكاتفاً من أجل خدمة بلاده. وقال: «نحن جزء من الشرق الأوسط وهذا قدرنا والأخطار من حولنا وهذه الأوقات تتطلب منا الوحدة الوطنية التي اعتاد عليها الكويتيون».

back to top