يوم النساء في التربية مديرتان للعاصمة وحولي وثلاث للشؤون التعليمية ومراقبة للثانوي

نشر في 11-10-2007 | 00:00

في خطوة مفاجئة بدأت وزيرة التربية نورية الصبيح تنقلات وتدويراً بين القياديين في الوزارة تمهيداً لإعادة الهيكلة بعد العيد.

بدأت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح القيام بحركة تنقلات وتدوير واسعة في المناصب القيادية في المناطق التعليمية من مديري عموم ومديري شؤون تعليمية تمهيداً للقيام بالنهضة الواسعة المرتقبة بعد العيد، التي تشتمل على إعادة هيكلة جميع قطاعات الوزارة فضلا عن التدوير الواسع الذي ستشهده مناصب الوكلاء المساعدين.
واعتمدت أمس الصبيح تعيين مديري عموم لمناطق حولي والعاصمة هما: منى اللوغاني ومنى الصلال، ونقلت مدير «حولي التعليمية» يسرى العمر لتحل محل مدير الفروانية السابق فلاح العجمي الذي انتقل إلى الجهراء التعليمية.
وعينت الصبيح أيضا ثلاث مديرات للشؤون التعليمية في مناطق الجهراء وحولي ومبارك الكبير جميعهن من النساء.

وهن: رقية غلوم وفاطمة الكندري ونوال الأستاذ، واصدرت قرارا آخر بتعيين وفاء الأستاذ مراقبة للتعليم الثانوي.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تعتبر الأولى في عملية النفضة التي تستعد الصبيح لإحداثها في «التربية»، حيث ستتبعها اعادة الهيكلة، ثم تدوير المناصب القيادية إذ ستقوم حسب المصادر المقربة منها بتدوير ثلاثة مناصب قيادية، وهي التعليم العام والمناهج والشؤون الإدارية.
على صعيد متصل أوضحت المصادر أن الصبيح تنسق حاليا مع جميع الكتل البرلمانية لاحتواء التصعيد الذي حدث من جانب نواب الأمة.
ولفتت المصادر إلى أن كتلة المستقلين برئاسة طلال العيار انضمت إلى الكتل التي تساند الوزيرة الصبيح.