الطلبة اختاروا العشر الأواخر عطلة بإرادتهم... والغياب فاق النصف عدم وجود اختبارات في هذه الفترة شجع الطلبة على التخلف عن الدراسة

نشر في 08-10-2007 | 00:00
آخر تحديث 08-10-2007 | 00:00

بدأت العشر الأواخر من شهر رمضان واتجه الطلبة إلى الغياب بحجة التفرغ للأعمال الدينية والعبادات مما جعل بعض المدارس شبه خالية لنسبة الغياب الكبيرة من الطلبة في جميع المراحل.

رغم عدم إقرار الحكومة عطلة العشر الاواخر من رمضان اختار الطلبة في جميع المراحل هذه الفترة من الايام عطلة بارادتهم وذلك من خلال غيابهم الكبير الذي شهدته المدارس الحكومية والخاصة رغم التحذيرات والنشرات العامة التي اصدرتها الوزارة بشأن الحد من الغياب في هدة الفترة خاصة مع عدم وجود قرار رسمي بهذا الامر.

وقالت مصادر تربوية ان حضور الطلبة الى المدارس كان خجولا جدا لجميع المراحل وكان لا يذكر في رياض الاطفال ثم المرحلة الابتدائية بسبب الغياب الكبير لاطفال وتلاميذ المرحلتين ووصل الى النصف في المرحلتين المتوسطة والثانوية.

واوضحت المصادر أن اغلبية المدارس كانت شبة خالية من الطلبة بسبب نسبة الغياب الكبيرة حيث حضر المعلمون وغاب الطلبة مما اضطر بعض ادارات المدارس إلى دمج الفصول مع بعضها للعمل على ايصال الكثافة الطلابية الى النسبة التي من الممكن ان يعطي فيها المعلم الدرس او المادة التي يدرسها للطلبة.

ونوهت المصادر الى ان الامر الذي شجع الطلبة على الغياب في العشر الاواخر عدم وجود احتبارات في هذه الفترة المعروفة دائما بنسبة الغياب الكبيرة وهذا الامر اتضح جليا أمس وهو اول يوم دوام في العشر الاواخر.

ونوهت المصادر الى وجود نسبة غياب من المعلمين خاصة الاناث لكنها لم تكن مؤثرة، لافتة الى أن نسبة غياب الطلبة ستتزايد كلما اقترب موعد عيد الفطر.

واوضحت المصادر ان نسبة الغياب في المدارس الخاصة كانت اكبر منها في القطاع الحكومي حيث وصلت النسبة في الخاصة الى اكثر من 70 في المئة.

واوضحت المصادر ان نصيب الاسد من الغياب الكبير كان لمنطقتي الجهراء التعليمية والفروانية والاحمدي ثم تتوالى المناطق التعليمية الاخرى.

من جهة اخرى قالت مصادر قيادية في وزارة التربية ان الوزارة ستغض الطرف عن غياب الطلبة في هذه الفترة نظرا إلى قدسيتها اذ ان الطلبة لن يحاسبوا على غيابهم خاصة مع عدم وجود اختبارات في العشر الاواخر، لكن المصادر لفتت الى ان المعلمين الذين يتغيبون بلا عذر سيحاسبون وتطبق عليهم قوانين العمل الخاصة بالخدمة المدنية اذ سيتم خصم هذه اليوم من راتبهم.

من جهة اخرى اصدرت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح قرارا يحظر على الطلبة استخدام الكشاكيل بكل انواعها والاتجاه إلى اعتماد الدفاتر ذات الوزن الخفييف على ان يستخدم تلاميذ الابتدائية الدفاتر ذات الـ40 صفحة بينما تقرر استخدام المرحلتين المتوسطة والثانوية الدفاتر ذات الـ60 صفحة.

ويأتي هذا القرار خطوة لتفعيل الد راسة بالحقيبة المدرسية الخفيفية والحد من آثار الكتب ذات الوزن الثقيل على الطلبة حرصا على سلامتهم.

وتضمن القرار ايضا ضرورة حرص الادارات المدرسية على قيام الطلبة والطالبات بالتمارين المدرسية العضلية للعمل على تقوية عضلات الطلبة والحد من الاصابة بالانحناءات الظهرية التي يتعرضون لها نتيجة حملهم الحقيبة المدرسية الثقيلة.

قرار وزاري ينص على استخدام الحقيبة المدرسية ذات الوزن الخفيف لسلامة الطلبة

back to top