جابر الخالد: الدستور وسيادة القانون وحقوق الإنسان ركائز أساسية ظروف المنطقة تتطلب منّا الالتزام واليقظة
عقد وزير الداخلية اجتماعاً أمنياً موسعاً، أكد فيه المحافظة على الأمن والتصدي لأي محاولة للعبث بأمن واستقرار البلد.
ترأس وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد امس اجتماعا امنيا موسعا بمقر وزارة الداخلية، شارك فيه وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدون.وشدد الخالد في بداية اللقاء على أهمية الحفاظ على الدستور وصيانته والالتزام بسيادة القانون والدفاع عن حقوق الانسان، والمحافظة على الأمن العام، والتصدي لأي محاولة للعبث بأمن واستقرار البلاد، وأهمية الانضباط العام وسيادة الهدوء والسكينة، والعمل على تنفيذ القوانين واللوائح المعمول بها على الوجه الأكمل، وانها ركائز سياسية نعمل من خلالها ولا نحيد عنها أبدا.وأكد أهمية دعم أمن البلاد وتفعيل الجهود الرامية إلى مقاومة الجريمة، موضحا ان المنظومة الأمنية في البلاد كيان واحد لا يتجزأ، وان تحقيق الترابط بين مفرداتها أمر لا غنى له، مشددا على ضرورة التزام اليقظة والجاهزية بالنظر الى الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم، والتصدي بقوة لاي محاولة لتهديد أمن واستقرار الوطن، ومنوها بدعم القيادة السياسية العليا اللامحدود لمنظومة الأمن في البلاد ماديا ومعنويا.وأوضح الخالد ان الرؤية الثاقبة وحكمة القيادة السياسية العليا تدعم ركائز الاستراتيجية الأمنية الشاملة وتؤدي الى ترسيخ مفهومها المتطور، لمجابهة ما يجري اقليميا ودوليا. وقدم الفريق ناصر العثمان ايجازا للاستراتيجية الأمنية في المرحلة القادمة والخطط التي تتضمنها، والأهداف والأوليات التي تسعى لانجازها والمهام والاختصاصات الرئيسية لوزارة الداخلية والهيكل والبناء التنظيمي لها.كما عرض وكلاء الوزارة المساعدون، كل في تخصصه، ايجازا للقطاع الأمني الذي يترأسه والمهام والاختصاصات المناطة به والهيكل التنظيمي واختصاصات الادارات العامة التابعة لكل قطاع، والخطط الأمنية التي يعتمدها لتنفيذ المهام المناطة به.وأبدى الشيخ جابر الخالد عددا من الملاحظات والتوجيهات، مؤكدا الدفاع عن حقوق الانسان من خلال الالتزام بالقانون وتطبيق مبدأ المساواة والعدالة، وعدم التفرقة بينهم ومنع الواسطات.وشدد على ضرورة وضع استراتيجية واضحة المعالم لسياسة العمل بوزارة الداخلية، مشيرا الى انه سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع القيادات الأمنية والعاملين بالوزارة للاطلاع على مهامهم بشكل مباشر من القادة الميدانيين بالواجبات المكلفين بها.واضاف انه سيقوم بزيارات ميدانية مفاجئة ودورية لمختلف القطاعات الأمنية، للقضاء على أي سلبيات ودفع عجلة العمل بها، من أجل المواطن الذي يستحق منا العمل لأجله وتوفير كل المتطلبات والخدمات اللازمة له... وطالب الخالد بمزيد من الحرص والعطاء، ووجه الشكر للقيادات الأمنية على اخلاصها ومعدلات أدائها المتميزة، مؤكدا ان لهم كل الصلاحيات بالعمل للانجاز والارتقاء الى الافضل والأكفأ، داعيا الى اعطاء المزيد من الصلاحيات للقيادات الأمنية، والاهتمام بالعاملين في السلك الشرطي بدءا من الشرطي ومرورا بالضباط، موضحا ان الاهتمام بالشرطي هو الركيزة الأساسية للارتقاء بالعمل، وضرورة مواصلة عملية التطوير والتحديث لدعم كفاءة وأداء الخطط الخاصة بتأمين البلاد في مواجهة أي تهديدات، معربا عن تقدير الوطن واعتزازه بأبنائه منتسبي وزارة الداخلية ودورهم في حماية أمن البلاد واستقرارها.واختتم وزير الداخلية مؤكدا أن وزارة الداخلية بدءا من وزيرها وانتهاء بكل القيادات الأمنية فيها هم في خدمة الشعب.