فقدت كل ما يثبت جنسيتها الكندية
لا تزال امرأة كندية الجنسية عالقة في أزمة إثبات جنسيتها بعد أن فقدت، قبل ثماني سنوات تقريباً، محفظة يدها التي تحتوي على الإثبات الوحيد على جنسيتها الكندية.وذكرت صحيفة أكسبوزيتور براندفورد أونتاريو أن أليزابيت شموير ولدت في مدينة فورت لودردايل في ولاية فلوريدا الأميركية قبل 32 عاماً أثناء قضاء والدتها إجازة في الولاية.
وقالت شموير إنها تربّت في مدينة صغيرة في جنوبي ولاية أونتاريو الكندية، إذ حصلت لاحقاً على إجازة قيادة من الولاية وعلى بطاقة تأمين صحي وبطاقة ضمان اجتماعي فدرالية. وأضافت شموير للصحيفة أنها تمكنت من استخراج جميع الوثائق التي فقدتها باستثناء الورقة التي تثبت أنها مواطنة كندية ولدت خارج البلاد، وقالت «أعطيت السلطات جميع المعلومات التي يمكنني توفيرها، لكنهم كانوا يسألوني عن الوقت الذي دخلت فيه إلى كندا، وما اسم شركة الطيران التي نقلتني، وما اسم ضابط الهجرة على الحدود، ولا يمكنني الإجابة عن هذه الأسئلة». وقال المسؤولون الفدراليون في دائرة الهجرة إنه لا توجد سجلات تشير إلى دخولها كندا كمولودة جديدة، وحثوا شموير على الاستعانة بخدمات محامٍ متخصص في شؤون الهجرة والجنسية، الأمر الذي استبعدته لعدم قدرتها على تحمل مصاريفه.(كندا - يو بي آي)