أزمة جديدة بين وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين في المواصلات بسبب عدم إرسال كتب ترشيحهم إلى ديوان الخدمة المدنية
فوجئ بعض الوكلاء المساعدين في «المواصلات» بعدم إرسال وكيل الوزارة كتب الترشيح الخاصة بهم إلى ديوان الخدمة المدنية حتى الآن، ما ينذر بأزمة جديدة بين عدة أطراف.
كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن بوادر أزمة جديدة بدأت تلوح في الأفق بين قياديي وزارة المواصلات، وتحديدا بين وكيل الوزارة المهندس عبدالعزيز العصيمي وعدد من الوكلاء المساعدين، موضحة أن سبب هذه الأزمة، التي من المحتمل أن تطفو على السطح خلال الأيام القليلة المقبلة، هو أن بعض الوكلاء بالتكليف اكتشف، وعن طريق المصادفة فقط، أن وكيل الوزارة لم يرسل كتب الترشيح الخاصة بهم إلى ديوان الخدمة المدنية حتى الآن، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على شغلهم هذه المناصب، الأمر الذي أثار استياءهم، خصوصا أنهم كانوا يأملون أن تكون هذه الكتب قد اعتمدت من قبل ديوان الخدمة المدنية منذ فترة طويلة، تمهيدا لتثبيتهم في القطاعات التي يتولون مسؤوليتها في الوقت الحالي ضمن الهيكل التنظيمي المنتظر صدوره خلال أيام حسب تأكيد وكيل الوزارة في أكثر من مناسبة، علما بأن البعض الآخر من الوكلاء لا يعلم حتى الآن أن الكتب لا تزال في مكتب الوكيل، ولم ترسل ويعيش على أمل أن يتم تثبيته في منصبه.وأضافت المصادر ان هذا التأخير في ارسال كتب الترشيح زاد من مخاوف كل الوكلاء المساعدين الذين لا يزالون يعملون بالانابة وليس بالأصالة، لافتة الى أن سبب هذه المخاوف هو التنافس الشديد الذي تعيشه أروقة الوزارة هذه الأيام بين الوكلاء أنفسهم وعدد من مديري الادارات المرشحين لشغل المناصب القيادية، والذين دخلوا على خط المنافسة والسعي بكل السبل، ومن بينها «الواسطة» التي ارتفعت وتيرتها بشكل لافت في الآونة الأخيرة، من أجل الفوز بمنصب وكيل مساعد، خصوصا مع وجود من أكمل ثلاثين عاما في الوزارة بين هذه الأطراف، سواء بعض الوكلاء أو المرشحين والمتنافسين لهذه المناصب.