كوثر أبو غزالة لـ الجريدة: الكلية الأسترالية ستكون أول من يمتلك مركزاً للعلوم البحرية وأجهزة محاكاة في الخليج تعتمد الشفافية وسياسة الباب المفتوح ولديها فريق متخصص لمساعدة الطلبة
أكدت نائبة رئيس الكلية الاسترالية أن الكلية لا تتبع أي جامعة خارج الكويت وإنما تبرم مذكرات عمل واتفاقات شراكة مع الجامعات والكليات في أستراليا، موضحة أنها ستكون أول من يمتلك مركزا في العلوم البحرية وأحدث أجهزة المحاكاة في منطقة الخليج العربي بالإضافة إلى ما تملكه بالفعل من ورشة على أحدث طراز وطائرة بوينغ 727 داخل الكلية لتدريب الطلبة على الصيانة تدريبا عمليا.
تعد الكلية الاسترالية بالكويت من أشهر الكليات الخاصة التي اعتمدها مجلس الجامعات الخاصة التابع لوزارة التعليم العالي في الكويت، ولها مخرجات متميزة من الطلاب والطالبات، سواء في مجالات ادارة الاعمال أو الهندسة، ولم تقف الكلية عند هذا الحد، بل استمرت في تقديم كل ما هو جديد والمحافظة على التميز والارتقاء بمستوى التعليم فيها مما جعلها تقدم برامج البكالوريوس وتتميز فيها فضلا عن التميز في مستوى الدبلوم.أكدت نائبة رئيس الكلية الاسترالية د. كوثر أبو غزالة خلال لقاء أجرته معها «الجريدة» أن الكلية تضع الطالب نصب عينيها، وتعده لكي يقدم عطاء متميزا لوطنه، من خلال السعي الدؤوب من اجل حل المشكلات التي تواجههم متخذة في ذلك كل السبل ولا سيما الالتقاء بأولياء أمورهم، كاشفة انها تدرس كيفية توفير أفضل نظام ومبان مجهزة على أحدث طراز تعمل على تحقيق رفاهية الطلبة وتوفير أفضل الأجواء الدراسية لهم، والتفاصيل في الحوار الذي جرى كالتالي:تسجيل مزدوج• متى تأسست الكلية الاسترالية بالكويت؟ وأي الجامعات تتبع؟- الكلية الاسترالية في الكويت فتحت أبوابها في اكتوبر 2004 بموجب القانون الخاص للجامعات الخاصة وتأسست عام 2000، وبدأت التدريس لأول دفعة رسميا في عام 2004، ويملك الكلية نخبةٌ من رجال وسيدات الاعمال الكويتيين الحريصين على الارتقاء بمستوى التعليم بالكويت، ويرأس مجلس امناء الكلية عبدالله الشرهان وهي كلية مستقلة لا تتبع اي جامعة خارج الكويت، انما لدينا مذكرات عمل واتفاقات شراكة مع الجامعات والكليات في أستراليا بموجبها نباشر عملنا التعليمي، والكلية تتبع النظام التعليمي التطبيقي الاسترالي، وتقدم الشهادات المزدوجة للطلبة واستقطبت المناهج الاسترالية المعتمدة التي تدرس في الجامعات.وعندما يسجل الطالب في الكلية فانه لن يكون مسجلا بالكويت فقط انما يصبح مسجلا في الكلية الزميلة في أستراليا في الوقت ذاته حيث يحصل في نهاية المطاف على مؤهلين أحدهما من الكويت والاخر من استراليا فهذا ما يجعل الشهادة مزدوجة حيث تصدر الشهادة من الكلية الاسترالية في الكويت وهي معتمدة من مجلس الجامعات الخاصة وأيضا يحصل الطالب على الشهادة الاسترالية مما يجعل الطالب وكأنه قضى فترة من دراسته في أستراليا. مشكلة أزلية• يشكو بعض الطلبة عدم وجود مواقف سيارات كافية، أين الادارة من ذلك؟- الادراة موجودة من أجل الطلبة وابوابها دائما مفتوحة لهم، موضحة ان مشكلة المواقف مشكلة ازلية مهما تم توفير عدد كبير من المواقف فسوف تظل هنالك شكوى، مضيفة ان الكلية وفرت الحد الادنى حسب ما هو مطلوب من قبل مجلس الجامعات الخاصة فيما يتعلق بنسبة المواقف المطلوبة. ونحن على علم بان معظم الطلبة يملكون سيارات وان لم يملكوا فبعضهم يأتي بهم اولياء امورهم او مع السائق، وعلى الرغم من ذلك فإن الكلية تمتلك عددا كافيا، وهو لا يعني انه الحد الامثل ولكنه نسبيا عدد كاف من المواقف ولكن المشكلة لا تكمن في العدد بل في ان الطلبة لا يريدون ان يوقفوا سياراتهم في مكان بعيد قليلا عن الكلية ويأتون الى المبنى سيرا على الأقدام، والمواقف متوافرة لسد حاجة الطلبة حسب جداولهم ومواعيدهم الدراسية. وعموما سيتم البدء في التخطيط في المرحلة الثالثة للمباني الذي سيوفر مبنى متعدد الادوار للمواقف لايجاد المزيد من المواقف للطلبة، مما يعكس حرص الكلية على حل جميع مشكلات الطلبة. عار عن الصحة• هناك من يقول إن بعض أساتذة الكلية لا يحملون دكتوراه أو ماجستير، فما مدى صحة هذا الكلام؟- لا أساس لصحة هذا الكلام بالمرة لان لدينا العديد من الاساتذة الحاصلين على شهادات الدكتوراه والماجستير وهنالك عدة نقاط يجب أن نوضحها أولها أن الكلية لا يمكن ان تمارس مهماتها ولا يمكن ان يسمح لها بالعمل وتقديم الدراسة الجامعية ان لم يكن لديها اساتذة مؤهلون ومعتمدون وتكون تخصصاتهم مناسبة للكلية وإلا فمجلس الجامعات الخاصة الذي هو المظلة التي ترعى شؤون الجامعات الخاصة والكليات الخاصة بالكويت والذي نعتبره شريكا اصيلا لنا فيها لا يمكن ان يوافق لنا على مباشرة العمل.ان ما يميز الكلية الاسترالية عن العديد من الجامعات والجهات الاكاديمية الاخرى هو انها تملك مزيجا ما بين التعليم التطبيقي والتعليم الأكاديمي، فالتعليم التطبيقي يتمثل في مرحلة الدبلوم، حيث ان جميع الاساتذة العاملين في هذا المجال لديهم الخبرة الاكاديمية والخبرة العملية فيما يتعلق بتطبيق المناهج التقنية التطبيقية وما يميز البرامج الاسترالية المهنية هو ارتباطها باحتياجات الصناعة، حيث ان العنصر المهم الذي يجب توافره في الاستاذ هو الخبرة التقنية في مجال التخصص، أما التعليم الاكاديمي ففي مرحلة البكالوريوس وفي البرامج التي بدأنا العام الماضي تقديمها وهنا في هذا المجال يتم الاعتماد في التدريس على حاملي شهادات الماجستير والدكتوراه لاختلاف المعادلة في هذه الحالة حيث ان نوعية المدرسين المطلوبين في هذا المجال يجب ان يكون لهم الخبرة الاكاديمية البحتة في مجال البحوث والابحاث والمقررات النظرية، ولدينا في الكلية الاسترالية المزيج من الاساتذة الذين لديهم الخبرة التقنية والخبرة الميدانية العملية المطلوبة لمجالات الدبلوم التي نقدمها وتحتاجها الكلية والطلبة ومن ثم لدينا الاساتذة من حملة الماجستير الدكتوراه الذين يدرسون في مجال البكالوريوس بالاضافة الى حصول الاساتذة على الشهادات المتخصصة في مجال التعليم الاسترالي وذلك بموجب الاتفاقات بين الكليات الزميلة في استراليا التي تنص على وجوب توافر طاقم تعليمي في الكلية من الحاصلين على شهادات معينة وان لم يكن الشخص حاصلا على هذه الشهادة يتم اجراء الدورات التدريبية بمعرفة الكليات الزميلة في استراليا للتأكد من ان الشخص يحصل على هذه الشهادات المطلوبة لتمكنه من تقديم التعليم التطبيقي الاسترالي. الباب المفتوح• يشير بعض الطلبة إلى سوء معاملة الإدارة... فما تعليقكم؟- على ما اعتقد تتميز الكلية الاسترالية بشيئين ان لديها الشفافية والوضوح وتتبع سياسية الباب المفتوح وبالتالي فإن جميع الطلبة يتم تزويدهم بالطرق التي يجب اتباعها في حال وجود اي مشكلة تواجههم ونفتخر بأننا من الاماكن القليلة التي أنشأت وحدة بها فريق متخصص لمساعدة الطلبة وأولياء أمورهم وسائر أفراد الأسرة مؤهل للعمل على تقديم المساندة من النواحي النفسية والاجتماعية والاكاديمية بما يوفر للطالب منبرا من خلاله يستطيع ان يعبر عما يشكو منه وعن اي مشكلة تصادفه في مسيرته التعليمية ولكن المشكلة تكمن في ان الطالب لا يود ان يتبع الاجراءات والتدرج في الامور اعتقادا بأنه عندما يذهب الى اعلى شخص في الكلية ان هذا الشخص هو فقط الذي سيستطيع حل مشكلته وهذا هو مفهومنا العربي «ان اعلى سلطة في المكان هي التي ستحل اي مشكلة» ولكننا حاولنا ونجحنا وطلابنا اصبحوا يدركون اننا نهتم بكل كبيرة وصغيرة انما المشكلة كما ذكرت في ما سبق هو عدم رغبة الطالب في اتباع النظام والوثوق بانه يوجد من يستطيع ان يحل مشكلته من دون الحاجة الى اللجوء الى اعلى شخص في الكلية على سبيل المثال حين يحدث اي خلاف بسيط بين الطالب واستاذ في هيئة التدريس سواء من جهة الدرجات او اختلاف الآراء او الفكر او احيانا اللغة في هذه الحال عندما يلجأ الطالب الى شخص لحل هذه المشكلة فانه لا يريد الا اعلى شخص في الكلية على الرغم من اننا نقول في هذه الحال يوجد احتمال كبير ان يكون الحل موجود عند رئيس القسم بعد ما يتم حوار بين الطالب والاستاذ وان لم يجد حلا عند رئيس القسم يذهب الى وحدة مساندة الطالب ويقدم شكواه ومن ثم بقية الاجراءات ومن المستحيل ألا يتم حل المشكلة التي يواجهها اذا تم اتباع الخطوات التي تم اعلام الطلبة بها ونحن على الاستعداد لالتقاء الطلبة وابواب الادراة مفتوحة لهم متى شاءوا فنحن ندعو الطلبة في احد الايام الى مسرح الكلية ونجري لقاء بينهم وبين الادراة على مدى ساعتين للاستماع الى مقتراحاتهم وشكاواهم.• هل لديكم شروط معينة للقبول؟- بالطبع توجد شروط مرنة نوعا ما لان نظام التعليم الاسترالي يركز على المخرج النهائي وليس نقطة البداية ومن المتطلبات حصول الطالب على الشهادة الثانوية بشكل عام ما عدا ذلك تخصصات الهندسة تتطلب شهادة من التخصص العلمي وحصول الطالب ايضا على معدل 60% فما فوق وحصوله على المستوى المطلوب في اللغة الإنكليزية الذي يحصل على بعد تقديمه لاختبار القدرات للغة الإنكليزية الذي نقوم نحن بعمله للطلبة وانه هنالك برامج تاهيلي في اللغة الإنكليزية لمن لم يحالفه الحظ في اجتياز اختبار القدرات في اللغة الإنكليزية والذي على اثره اما ان يتم قبول الطالب في احد مستويات اللغة الإنكليزية او يتم قبوله قبول مباشر في احد برامج الدبلوم وبعد انتهاء الطالب من برنامج الدبلوم وتحقيقه للمعدل الاكاديمي المطلوب يمكن للطالب ان يتقدم لدراسة البكالوريوس في الكلية الاسترالية سواء الحصول عليه في مجال ادراة الاعمال او التسويق او تنكولوجيا الهندسة وقد باشرنا في تخصص الهندسة الميكانيكية في هذا الفصل الحالي ثلاثة مجالات• ما التخصصات المتوافرة بالكلية؟ - تخصصات الكلية الاسترالية استندت على احتياجات سوق العمل وبالتالي فإن الكلية مرخصة للعمل في ثلاث مجالات رئيسية هي الادارة أي اداراة الأعمال والهندسة والعلوم البحرية حيث انه تم البدء بمجال الادارة ويوجد لدينا العديد من التخصصات في مجال ادراة الاعمال او التسويق او الفندقة ومن ثم البكالوريوس في اداراة الاعمال او التسويق ونحن نسعى لفتح تخصصات اخرى سنبدأ بتقديمها فور الحصول على الموافقة من مجلس الجامعات الخاصة سواء كانت تخصصات مثل الموارد البشرية وغيرها والتخصصات الهندسية وكلها تخصصات تصب في احتياجات سوق العمل من هنا نستطيع القول إن لدينا في الوقت الحالي خمس تخصصات هي الهندسة والميكانيكية وهندسة النفط والغاز والهندسة والمدنية والهندسة والالكترونية وهناك هندسة الطيران-تخصص الصيانة وهو من المجالات الحديثة ولدينا المختبرات والمعامل التي توفر للطلبة الامكانية التطبيقية العملية فيما يتعلق بتخصص هندسة الطيران، وفي ما يتعلق بتخصص الصيانة لدينا مجمع متكامل وطائرة في مقر الكلية من طراز بوينغ 727 ولدينا ايضا ورشة تقنية مزودة باحدث الاجهزة والالات جاءت بدعم من شركة بوينغ لتزويد البرامج التطبيقية العملية المهنية للطلبة المتخصصين في هندسة الطيران، ونسعى لفتح شراكات محلية مهمة حيث سيتمكن خريج الكلية الاسترالية من الحصول على التراخيص المطلوبة في مجال هندسة الطيران مما يؤهله للعمل ميدانيا في هذا المجال في الكويت وخارجها اما مجال العلوم البحرية فانه مجال سيتوافر خلال الاشهر القريبة وسيتوافر لدينا احد احدث المراكز المتخصصة في مجال العلوم البحرية واجهزة محاكاة متطورة جدا واعتقد اننا سنكون الاوائل في منطقة الخليج بامتلاك مركز للعلوم البحرية ومراكز للمحاكاة وسنسعى إلى فتح المجال للتدريب ولتخريج متدربين متميزين في هذا التخصص لان الكلية الاسترالية تسعى بتوجهاتها دائما الى التميز بطرح التخصصات التي يطلبها سوق العمل بالكويت. رسوم متزنة• كم تكلف الدراسة في الفصل الدراسي الواحد؟- التكلفة المالية في الكلية الاسترالية رسمية وهذا يرجع الى فلسفة القائمين على الكلية الاسترالية واصحابها إذ ارتضوا ان تكون الرسوم الدراسية رسوما متوازنة حتى لا يقف الرسم المالي عائقا امام الطلبة واسرهم ففي مجملها رسوم متوازنة على مستوى الدبلوم وتتراوح في الوقت الحالي ما بين 3500 دينار الى 3750 حسب التخصصات للعام الدراسي الواحد وتختلف على مستوى البكالوريوس حسب المواضيع والتخصصات. • عند تخرج الطلبة من الكلية ما فرص العمل المتاحة لهم؟- نحن سعداء باننا قد قمنا بتخريج اربع دفعات حتى الان على مستوى الدبلوم من الكلية الاسترالية فهنالك حوالي 450 طالبا وطالبة تخرجوا حتى الان والدفعة الخامسة قادمة في هذا الصيف وسوف نخرج حوالي 260 طالبا وطالبة والكلية الان بصدد متابعة الطريق الذي سلكه خريجونا والمؤشرات الاولية تقول ان العديد منهم انخرط في سوق العمل منهم من التحق بتخصصات البترول من خريجي الهندسة ومنهم من التحق بالبنوك والشركات ومنهم من افتتح شركته الخاصة ومنهم من اتجه الى متابعة دراسته سواء بالتحاقه بالكلية الاسترالية او الجامعات الخاصة الاخرى الموجودة في الكويت إذ تربطنا اتفاقات شراكة مع هذه الجامعات تتيح لخريجي الكلية الالتحاق بها لاستكمال درجة البكالوريوس او في الجامعات الخارجية، وعموما نحن بصدد عمل مسح لخريجينا لمعرفة الطرق التي سلكوها على وجه الدقة وكذلك للوقوف على مدى رضا الشركات التي قامت بتوظيفهم لان فلسفة الكلية الاسترالية ترتكز على ان خريجي الكلية سيكونون مزودين بالمعرفة والمهارة والمكونات الشخصية الصحيحة التي تؤهلهم للنجاح في سوق العمل. لكل حادث حديث• كيف تساعد الكلية الطلبة في تكملة الدراسات العليا؟- حين يحصل الطالب على الدبلوم يستطيع ان يكمل دراسته في درجة البكالوريوس بالكلية بعد حصوله على المعدل الاكاديمي وايضا يمكنه الالتحاق ببعض الجامعات الخاصة في الكويت مثل الجامعة الاميركية حيث توجد اتفاقات شراكة مع الجامعة الاميركية تتيح لخريجي الكلية ان يستكملوا درجة البكالوريوس فيها ويحصل على درجة البكالوريوس منها كما يمكنه ان يحصل على البكالوريوس من الكلية الاسترالية نفسها بعد سنتين من تخرجه وهنالك طلبة ممن يرغبون في تكملة تحصيلهم الاكاديمي في استراليا فتقوم الكلية بمساعدتهم في التقديم وتزويد الجامعات بالاوراق والشهادات المطلوبة، فنحن نساعد طلبتنا في تكملة تحصيلهم الاكاديمي على حسب رغباتهم في هذه الفترة حريصون على تنمية طلبتنا في مجالات البكالوريوس بينما بحصلون على درجتي الماجستير والدكتوراه من الجامعات الاخرى لان برنامج البكالوريوس حديث ويحتاج إلى التركيز لكي يكون من البرامج القوية الموجودة ونتوق إلى ان تتخرج الدفعة الاولى من بكالوريوس ادارة الاعمال في مارس المقبل وبعدها لكل حادث حديث. • ما التخصصات التي تم اعتمادها في درجة البكالوريوس؟- جميع التخصصات التي اعتمدت على مستوى الدبلوم تم اعتمادها على مستوى البكالوريوس ولكن لدينا خطة لفتح هذه التخصصات تعتمد على عدة أمور: أولا توافر الجامعة الزميلة في استراليا التي ستقدم المنهج الخاص بهذا التخصص وتقدم الشهادة المرادفة لهذة الكلية الاسترالية وثانيا توافر الاعداد التي تم تخريجها من مستوى الدبلوم والتي ترغب في استكمال دراستها على مستوى البكالوريوس، ولا يوجد تفكير في فتح تخصصات جديدة قبل ان يتم سد الحاجة في التخصصات المتوافرة في الكلية. القدرة الاستيعابية • هل لطلبة البعثات الداخلية أعداد معينة من المقاعد الدراسية بالكلية أم إن العدد غير محدود؟- يتم ادخال طلبة البعثات الداخلية حسب القدرة الاستيعابية للكلية الاسترالية وتم تخصيص عدد معين مرتبط بسعة الكلية وبما هو متاح من اعداد يمكن لمجلس الجامعات الخاص ان يقدمها للدراسة على حساب البعثات حيث اننا نشارك وزارة التعليم العالي في هذه البعثات فالوزارة تكفل نسبة 80% بينما تساهم الجامعات الخاصة بنسبة 20% من تكلفة البعثات الدراسية ولكن لا اعتقد ان العدد محدود لانه يوجد لدينا حوالي اكثر من 800 طالب والسعة الاستيعابية العامة هي التي تحدد عدد الطلبة الذي سيتم قبوله. • هل يوجد فرق في نسب القبول في الكلية بين طلبة البعثات الداخلية وغيرهم؟- لا يوجد فرق فإن شروط القبول التي تم ذكرها سابقا تنطبق على أي طالب دون الرجوع الجهة التي جاء منها انما العامل الوحيد الذي يحدد هو كيفية اختيار الطالب في البعثات ويتم هذا الاختيار حسب المجاميع وهذا امر يقرره مجلس الجامعات الخاصة فهناك لجنة تراجع طلبات البعثات الخاصة ويتم اختيار الطالب بموجب النسب حسب اولوية المعدل. آلية الإنذار • ما آلية إنذار الطلبة التي تعتمدونها؟- طبعا هناك آلية اكاديمية وهناك أيضا انذارات اكاديمية تقدم للطالب حين الاحتياج الى ذلك كما أمل ان تكون قليلة لان هدفنا ان ينحج الطالب لا ان يطرد من الكلية حيث انه بموجب الدراسة في الكلية يمكن للطلبة البقاء ستة فصول دراسية الاساسي منها أربعة فصول وأضفنا اليها فصلين دراسيين يجب ان ينهي الطالب دراسة الدبلوم فيهما وفي مستوى الدبلوم تستخدم آلية الانذار عندما يكون الطالب معرضا للخطر الاكاديمي إذ يتم لقاؤه اولا والتحدث معه لتحديد المشكلة وان كان في قدرتنا مساعدته نقوم بذلك بينما تأتي بعض الانذارات الاكاديمية في حال فشل الطالب في اختبار او غيره ولكن آلية فصل الطالب لا تتبع إلا حين تستنفد كل الطرق المؤدية الى الحل، اما في مستوى البكالوريوس فتختلف الشروط لان هناك شروطا نحن مرتبطون بها مع الجامعات الزميلة حسب التخصص وحسب المواد.رسالة الكليةتمكين الفرد من الوصول الى اقصى طاقاته ضمن بيئة راعية شاملة، من خلال تزويد الطلبة بما يحتاجون إليه للتخرج أفرادا نافعين قادرين على خدمة مجتمعهم واستغلال كل طاقاتهم لتحسين قدرتهم على المنافسة لا ان يكونوا حاملين للشهادة فقط وانما يكونون خريجين متكاملين لكي يحدثوا فرقا ويستطيعوا بناء وطنهم.نظام الدراسة في الكلية «بلوك»الكلية الاسترالية لا تعتمد على نظام الوحدات ولا تعتمد ايضا على نظام الكورسات فهي عبارة عن بلوك اي ان الدراسة في الكلية الاسترالية على مستوى الدبلوم عبارة عن اربعة فصول دراسية وفي هذه فصول الاربعة يتعين على الطالب خلال الفصل الاول اخذ مواد معينة وكذلك في الفصل الثاني ومن ثم في الفصل الثالث ويتدرج الطالب في الفصول حسب انهائه لمقررات كل فصل، فالكلية تحدد للطالب ما يتعين عليه دراسته في الفصل لان الدبلوم، وهو عبارة عن اربعة فصول دراسية فترة الدراسة فيه سنتان في كل فصل دراسي يوجد مواد معينة يجب ان يجتازها الطالب للوصول الى الفصل الرابع اما في مستوى البكالوريوس فان نظام الدراسة يختلف نوعا ما حيث يكون شبيها نوعا ما بالفصول الدراسية ولكن خلال الفصل يوجد حد اقصى لعدد الوحدات الدراسية وهو اربع وحدات وحد ادنى هو مادة واحدة وهو نظام مختلف تماما عن ورش العمل التي تكون إلزامية على الطالب خلال دراسته في البكالوريوس لان فترة الدراسة سنتان وبالتالي هناك مواد معينة يجب ان يجتازها الطالب وبعض الطلبة يلتحقون بالدراسة في الكلية على نظام البارت تايم (الدراسة جزءا من الوقت).85% من الكويتيينيبلغ اجمالي عدد الطلبة في الكلية الاسترالية حوالي 2000 طالب ويمكننا القول ان حوالي 85% من اجمالي هذا العدد من الطلبة الكويتيين وقد ازدادت هذه النسبة بعد ان اتاحت الدولة فرصة الابتعاث الداخلي للدراسة في الجامعات الخاصة.