تكريم الفائقين من أبناء الشهداء

تحت رعاية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد أقام مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري مساء يوم أمس الاول حفل تكريم الطلبة الفائقين من أبناء الشهداء للعام الدراسي 2006-2007 وذلك في فندق حياة ريجنسي، هذا وأناب معاليه وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة الشيخ صباح ناصر المحمد لحضور الحفل.

وقد استهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بعدها طابور العرض للطلبة الفائقين.

ثم ألقى رئيس مجلس الأمناء بمكتب الشهيد الدكتور جاسم الكندري كلمة دعا فيها أبناء الشهداء الى أن ينهلوا من مناهل العلم والمعرفة مؤمنين بالله أولا ومقتدين بآبائهم الذين ضحوا في سبيل رفعة هذا الوطن وصون كرامته «فالوطن يستند ويعتمد دائما وأبدا على سواعد ابنائه، فاسعوا الى بناء وخدمة وطنكم من خلال عطائكم العلمي والعملي والتفوق فيها».

بعدها ألقت كلمة أولياء أمور الطلبة الفائقين الدكتورة وداد العيسي وأعربت فيها باسم أولياء أمور الطلبة الفائقين عن الشكر والتقدير لما تقدمه الحكومة الرشيدة بتوصيات من سمو الأمير ولجهود مكتب الشهيد الذي يعمل جاهدا لتكريم أبناء الشهداء ودفعهم إلى تحقيق التميز في مختلف الميادين الحياتية ولما يقدمه مكتب الشهيد من عون لهم وتذليل لكل عقبة قد تعترض مسيرتهم على طريق العلم والتفوق ليكونوا جنودا في خدمة هذا الوطن كما كان آباؤهم جنودا في خدمة الكويت وعناصر فاعلة تعلي صرح الوطن في كل مجال من مجالات العلم والمعرفة. ثم ألقت كلمة الطلبة الفائقين الطالبة مي اليعقوب وقالت فيها «انها لظاهرة تحولت الى تقليد وتراث نفخر به جميعا ألا وهو رعاية الكويت لأبنائها في كل مجال يرفع من شأنهم ويضمن مستقبلهم ويضعهم في مصاف الشعوب الأكثر تقدما ومن بين أوجه هذه الرعاية الأبوية الكريمة رعاية أبناء الشهداء وتوجيههم التوجيه الصحيح دراسيا وتربويا واجتماعيا وهو عهد قطعه على نفسه سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه- ثم حمل هذا اللواء بكل أمانة وكرم واعتزاز حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وقد أوكلت هذه المهمة الى مكتب الشهيد وها هو يضطلع بها بكل قوة ودون كلل منذ ستة عشر عاما».