أوريبي: الأولوية لتحرير الرهائن... والقضاء على الإرهابيين شافيز: إنه جبان وكاذب ودمية في يد الولايات المتحدة

نشر في 22-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 22-01-2008 | 00:00
أكد الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي خلال زيارته باريس امس، ان «الاولوية» بالنسبة اليه تحرير الرهائن المحتجزين لدى جبهة القوات الثورية المسلحة في كولومبيا، وكذلك «القضاء على الارهابيين»، من دون ان يستبعد اللجوء الى القوة.

وقال اوريبي انه ينوي العمل «يدا بيد» مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي جعل من الافراج عن الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور احدى اولوياته الدبلوماسية.

وردا على سؤال لاذاعة «اوروبا- 1» عن احتمال القيام بعملية عسكرية للافراج عن الرهائن، قال الرئيس الكولومبي «سأكون واضحا تماما، ولن اكذب، لا يمكننا ان ننفي اننا نعمل على انتشار عسكري في البلاد».

وجدد اوريبي التأكيد على ان تحرير الرهائن «اولوية»، مضيفا «اولويتنا ايضا تكمن في القضاء على الارهابيين».

وتحدث اوريبي للمرة الثانية منذ وصوله امس الاول الى باريس عن «كمية الجهود» التي تقوم بها الحكومة الكولومبية للتوصل الى اتفاق من اجل الافراج عن الرهائن.

وكان الرئيس الكولومبي بدأ السبت الماضي جولة اوروبية تشمل، بالاضافة الى فرنسا، اسبانيا وسويسرا وبروكسل، بهدف الحصول على دعم اوروبي في ملف الرهائن.

الى ذلك، وصف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز امس الاول، اوريبي بأنه «جبان وكاذب» و«دمية في يد الولايات المتحدة»، في حين يمر البلدان بأزمة دبلوماسية.

وتلي هذه الحملة العنيفة الزيارة التي قام بها الى كولومبيا المسؤول عن سياسة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة جون بي. والترز الذي اخذ فيها على كاراكاس بأنها «تشجع تجارة الكوكايين».

وأخذ شافيز، الذي تشهد علاقاته توترا حادا مع واشنطن، على بوغوتا استقبالها المسؤول الاميركي، منتقدا «حكومة كولومبيا غير الجديرة بالاحترام»، وقال «يوجهون اليه الدعوة ويتركونه يهاجمنا، حكومة كولومبيا غير جديرة بالاحترام، ورئيس كولومبيا غير جدير بالاحترام».

من جهة اخرى، اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الثورية في كولومبيا راول ريس امس الاول، ان المنظمة لا توافق على ان تقوم اللجنة الدولية لـ«الصليب الاحمر» بزيارة الرهائن الذين تحتجزهم.

وردا على سؤال بشأن احتمال زيارة اللجنة الدولية للرهائن، اجاب المتحدث «تعتبر منظمتنا ان سلامة الرهائن الذين يمكن مبادلتهم تعلو على الشروط اللاواقعية كتلك التي يريدها الرئيس اوريبي من خلال اطالة معاناة عائلات السجناء من الطرفين».

(باريس، كاراكاس - أ ف ب)

back to top