الوطني يعزز إجراءات الحماية والأمان لكل خدمات الوطني أون لاين الماجد: نحرص على ضمان سلامة وأمان كل معاملات عملائنا عبر الإنترنت

نشر في 04-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-03-2008 | 00:00
No Image Caption
قام بنك الكويت الوطني، بتعزيز إجراءات الحماية ومتطلبات الأمان لخدماته المصرفية التي تتم مباشرة عبر الشبكة «الوطني أون لاين» Watani Online، وذلك من خلال استخدامه أحدث تقنيات المعلومات وأكثرها تطوراً في العالم.

وقال مدير عام بنك الكويت الوطني، عادل عبد الوهاب الماجد، إن الوطني هو أول بنك في الكويت يوفر مثل هذه الإجراءات والنظم المتطورة، التي تضمن لعملائه إجراء تعاملاتهم المصرفية بصورة مباشرة على شبكة «وطني أون لاين» بمنتهى الراحة والأمان، من دون أن يعتريهم أي خوف من ضياع أو سرقة بياناتهم أو أموالهم.

وأضاف الماجد أن الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها، باتت تشكل معضلة ومصدر قلق بالنسبة للعملاء الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

وانطلاقاً من حرص بنك الكويت الوطني على توفير أقصى درجات الأمان وراحة البال لعملائه، أثناء قيامهم بتعاملاتهم المصرفية اليومية عبر شبكة «الوطني أون لاين»، فقد عمد إلى اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لتحقيق ذلك عبر إضافة تقنيتين جديدتين على صعيد الحماية والأمان لخدماته المصرفية عبر الشبكة.

وأوضح الماجد أن أولى هاتين التقنيتين المتطورتين، تتمثل بما يمكن تسميته «بصمة الثقة / الأمان» التي هي عبارة عن نظام حماية وتحقق وأمان عالمي يتيح لعملاء الوطني بمجرد الضغط على هذه البصمة التأكد من دخولهم على خدمة وطني أون لاين، وليس أي موقع آخر مزيف، الأمر الذي يوفر لعملاء الوطني إجراء معاملاتهم المصرفية بمنتهى الأمان وراحة البال.

وأضاف الماجد أن التقنية الثانية تتميز بكونها تعمل بشكل فعال في خدمة عملاء الوطني على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع عاماً بعد عام، من دون أن تتطلب من عملاء الوطني القيام بأي إجراءات إضافية، موضحاً أن هذه الخدمة تأتي في إطار التعاون المثمر الذي أرسى بنك الكويت الوطني دعائمه أخيراً مع كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال مثل «ياهو»، و«مايكروسوفت» و«غوغل»، من أجل توفير أقصى إجراءات الأمان في إطار الحملة العالمية لمكافحة جرائم الإنترنت. وقال الماجد «بفضل شراكاتنا هذه، فإن كل الرسائل الإلكترونية غير المرغوبة أو التي تستهدف القيام بعمليات الاحتيال، سيجري إلغاؤها واستبعادها آلياً من قائمة الرسائل الواردة عبر مواقع الهوتميل، والياهو وغوغل، وسيواصل بنك الكويت الوطني تعاونه مع هذه الشركات الرائدة في مجال تزويد خدمات الإيميل من أجل توفير أقصى درجات الراحة والأمان لعملائه».

back to top