ست جمعيات خيرية تودع تبرعات بـ 9 ملايين دينار في أرصدة رجال دين ودعاة

نشر في 10-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 10-06-2007 | 00:00
انتقد تقرير المجلس الأعلى للتخطيط الصادر أخيرا آلية العمل غير الدقيقة التي تتبعها بعض الجمعيات الخيرية في البلاد، مشيرا الى وجود جمعيات خيرية غير مرخص بها مازالت تقوم بجمع التبرعات وإيداعها في أرصدة بلغت ملايين الدنانير.

وورد في التقرير الذي حصلت «الجريدة» على جزء منه، أن أكبر 6 جمعيات دينية خيرية، وعلى الرغم من قلة أعضائها، الذين لايتجاوزون 382 عضوا، لايدخل ضمن حساباتها في المنافسة الانتخابية، فمعظم الأعضاء يفوزون بالتزكية ومن دون إقامة انتخابات فعلية».

وبين التقرير أن أرصدة هذه الجمعيات الخيرية الست الكبرى مجتمعة تبلغ 9 ملايين دينار، أما مصروفاتها فكانت نحو 2 مليون دينار، وكل هذه المبالغ الضخمة لاتخضع لرقابة فعالة وغير واضح أوجه صرفها أو انتقالها. ويقول التقرير انه «وبحسب التقديرات، فإن حجم الأموال في الجمعيات الخيرية لايقل عن المليار دولار» .

ويذكر أن الكثير من الأموال التي قامت الجمعيات بجمعها على مدى السنوات العشر الماضية كانت تودع في حسابات مصرفية شخصية باسماء «دعاة ورجال دين» محددين، وليس هنالك أي دليل على قيام هؤلاء بتحويل أرصدة هذه الحسابات لجمعياتهم الخيرية. فيما تبين أن حجم ممتلكات هذه الجمعيات يتمثل في عقارات واسهم واستثمارات تجارية وصناعية .

وأشار التقرير إلى قلة عدد المنتسبين من أعضاء إلى تلك الجمعيات مقارنة بحجم أرصدتها، لافتا إلى أن نشوب خلافات وصراعات في مجالس إدارات بعض الجمعيات المذكورة تعرض للانتقادات المحلية والخارجية التي تلقتها في الفترة الأخيرة .

back to top